براند دبي يحاور طالبات جامعة زايد حول مضمون مهرجان دبي كانْفَس الثالث

استضاف "براند دبي" ، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي ، في مقر المكتب، مجموعة من طالبات جامعة زايد للمشاركة في جلسة عصف ذهني هدفت لاستحداث أفكار جديدة للنسخة الثالثة من مهرجان "دبي كانْفَس" السنوي، والمقرر عقدها في مارس 2017 بمشاركة مجموعة كبيرة من أشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد ورسوم الخداع البصري حول العالم.

وفي بداية الجلسة، رحبت سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالطالبات المشاركات وأكدت على حرص المكتب الإعلامي و"براند دبي" على إشراك جيل الشباب في الإعداد لهذا الحدث الإبداعي الذي نجح من خلال دورتيه السابقتين أن يوجد لنفسه مكانة متميزة على خارطة الفعاليات الفنية والثقافية في دبي، وقالت إن هذه الدعوة تأتي على خلفية قناعة دبي وقيادتها الرشيدة بقدرة الشباب على إثراء أي انجاز بأفكار خلاقة ومبدعة.

ومع بداية جلسة العصف الذهني قام فريق "براند دبي" بتعريف الطالبات بمهرجان "دبي كانْفَس" والذي يُنظم في إطار التزام "براند دبي" بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل دبي إلى متحف مفتوح يعكس الروح العصرية والمكنون الحضاري للإمارة.

وقدمت عائشة بن كلي، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان "دبي كانْفَس" للطالبات عرضا مفصلا حول مكونات المهرجان وتفاصيل دورتيه الماضيتين وكذلك التعريف بالفنانين العالميين الذي ضمتهم هاتين الدورتين والأعمال المميزة التي شاركوا بها، كما اطلعتهن على مراحل الإعداد التي تسبق انعقاد كل دورة واستراتيجية العمل التي يتم من خلالها تحديد الفنانين المشاركين والأعمال التي يمكنهم المشاركة بها مع الأخذ في الاعتبار المعايير التي تم وضعها للمهرجان ومنذ انطلاقه في العام 2015 وكذلك النجاح الذي حققه في عامين متتاليين كمنصة فريدة لعرض الفنون الحديثة وتقريبها إلى الجمهور الذي يتوافد لزيارته سواء من دبي أو سائر أنحاء الإمارات.  

وقالت بن كلي إن الهدف من هذه الجلسة هو مناقشة الجديد الذي يمكن تقديمه من خلال المهرجان والاستماع إلى أفكار جيل الشباب الذي يمثل شريحة مهمة من جمهوره وذلك في ضوء الخط الرئيس المرسوم له والذي وضع الشباب في مقدمة جمهوره المستهدف وهو ما تحقق بالفعل من خلال الدورتين الماضيتين حيث كان إقبال الشباب لافتاً على مدار أيام المهرجان.

وأشارت بن كلي الى أن هذه الجلسة تعد بداية لمجموعة من الفعاليات الهادفة إلى تطوير تصور متكامل للنسخة القادمة من المهرجان وذلك بتوفير كل العناصر التي تقديم تجربة فنية وإبداعية فريدة تمثل إضافة حقيقية لأجندة دبي الإبداعية والثقافية والفنية، وقالت "يسعدنا مشاركة طالبات جامعة زايد معنا في هذا النقاش الهادف كبداية لسلسة فعاليات ترمي للاستماع إلى الشباب والتعرف على أفكارهم لتقديم نسخة جديدة متميزة من المهرجان تلبي تطلعاتهم نحو تجربة فنية متكاملة".

وقد تضمنت الجلسة مناقشة العديد من الأفكار التي تناولت كافة الأنشطة الأساسية والفرعية للمهرجان، واستطاعت الطالبات تقديم مجموعة من الأفكار المبدعة لتطوير المهرجان وطرق التسويق له، كما تمت مناقشة فرص التطوع للعمل خلال الفعاليات التي يطلقها "براند دبي" على مدار العام.

يذكر أن مهرجان "دبي كانْفَس" عقد لأول مرة في العام 2015، فيما شهدت نسخة العام 2016 زيادة الأعمال المشاركة وارتفاعاً في أعداد الفنانين المشاركين إلى نحو 30 فناناً من 14 دولة، وتضمن الحدث العديد من الفعاليات مثل ورش العمل المتخصصة لتوفير الفرصة للفنانين المحليين والمهتمين بالفنون للتواصل مع مجموعة من أبرز الرسامين العالميين، والاطلاع على معلومات أوفر حول الاتجاهات الفنية الحديثة لاسيما فن الرسم ثلاثي الأبعاد، إضافةً إلى مجموعة من العروض والأنشطة الإبداعية الأخرى التي تجعل من المهرجان حدثاً عائلياً يناسب كافة الفئات العمرية إلى جانب كونه حدث فني متخصص.

التعليقات