أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، أن مصر ليست في حاجة إلى إقامة مستشفيات ميدانية، مشددًا على ضرورة التفرقة بين المستشفيات الميدانية في رفح المصرية وتلك في فلسطين. وأوضح أن محافظة شمال سيناء تحتوي على مستشفيات، من بينها مستشفيات العريش العامة وبئر العبد والشيخ زويد، بإجمال يصل إلى 400 سرير.
وأشار إلى أنه تم تحديد موقع في رفح الفلسطينية لإنشاء مستشفيات ميدانية للدول التي ترغب في ذلك. ونفى وجود سفن تعمل كمستشفيات ميدانية على سواحل مصر، مؤكدًا أنه لم يتم رسو أي سفينة بهذا الغرض حتى الآن. وأشار إلى دور تركيا في تقديم المساعدات الطبية، حيث تم نقل 9 مصابين فلسطينيين وذويهم إلى الإمارات بالتنسيق مع الدولة الشقيقة.
وأكد الوزير أن مراسلة السي إن أثرت بشدة برؤيتها للمصابين في المستشفيات المصرية، مشددًا على أن الإنسانية لا تفرق بين مكان وآخر، وأن الإنسان يتأثر بما يشاهد ويسمع بصرف النظر عن توجه الدول.
وأشار إلى أن دخول الوقود إلى غزة يخفف الضغط على المستشفيات، خاصة مع خروج نحو 27 مستشفى في غزة عن الخدمة من إجمالي 36 مستشفى.
وفي ختام حديثه، أشار الوزير إلى أن ما حدث سيترك ذاكرة في عقول الأجيال الجديدة بشأن القضية الفلسطينية، وسيؤثر في شخصيات الناس ونظرتهم لهذه القضية.
التعليقات