أدلى الكاتب الصحفي محمد منير، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، بتصريحات حول التحركات العالمية وردود الأفعال تجاه الأحداث الراهنة في غزة، حيث أكد أن هذه التحركات تعكس مواقف الجماهير العالمية وتطالب بتغيير مواقف الدول الكبرى.

أوضح منير أن المشاهد أو المظاهرات القائمة في العديد من الدول ليست قاصرة على الدول العربية أو الأوروبية، بل تمتد لتشمل كل دول العالم. وأشار إلى أن أي تحركات أو ردود فعل تظهر من الجانب الحكومي تعكس الواقع الحالي على الأرض بين الجماهير السائرة في مختلف بقاع العالم.

وفيما يتعلق بالمواقف الأمريكية والبريطانية، أكد منير أن الأمل كان يتجه نحو تغيير هذه المواقف مع مرور الوقت، لكنه شدد على أن الواقع أظهر استمرار الاعتراض على الموقف الأوروبي والموقف العالمي بشكل عام تجاه الأحداث في غزة.

وفي تحليله للوضع، ربط منير الأحداث الحالية في غزة بالتاريخ، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم يُشابه بشكل كبير ما جرى على مدى 75 سنة، حيث استمرت الأحداث بنفس التفاصيل والأشكال. وأضاف أن الفارق يكمن اليوم في وجود وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت لا تخضع للسيطرة كما كانت تحدث في السابق.

وفي ختام تصريحاته، أبرز منير أهمية التحولات السياسية الحالية في بريطانيا، حيث وصف اليمين المتطرف الحاكم بأنه أكثر حنتة من الضيقات. وشدد على أن وزيرة الداخلية البريطانية اتخذت قراراتها بإقالة أعضاء من حزب المحافظين نتيجة لتورطهم في أخطاء ومشاكل، وذلك للتهدئة وتجنب إشعال غضب اليمين المتطرف.

وسلط الكاتب الصحفي محمد منير الضوء على التحولات السياسية والمطالب العالمية بتغيير مواقف الدول الكبرى في ظل الأحداث الجارية في غزة.