جيمس للتعليم وأكاديمية الإمارات للدفاع المدني تتعاونان لتوعية الأطفال حول أصول السلامة من الحرائق

أقامت "جيمس للتعليم" دروة تدريبية تفاعلية بالتعاون مع "أكاديمية الإمارات للدفاع المدني"، في مدرسة "جيمس متروبول" بهدف غرس مفاهيم السلامة من الحريق بين الأطفال..

ومن خلال برنامج الدورة، يسعى المشاركون لجعل دبي آمنة من الحريق بتحويل كل طفل من الأطفال إلى ’سفير‘ للسلامة من الحريق. ومن خلال التدريب، تم تزويد أولئك الأطفال بالمهارات والسلوكيات الضرورية التي يمكنهم استخدامها مدى الحياة. وقد أوضح مدرّبو "أكاديمية الإمارات للدفاع المدني" للطلاب كيفية التصرف في حال حدوث حريق.

وتعليقاً على هذا البرنامج، قال بول سلاتر، نائب الرئيس لشؤون الصحة والسلامة والبيئة في "جيمس للتعليم": "من المهم إدراك مخاطر الحريق في سن مبكرة؛ حيث تلتزم’جيمس للتعليم‘ بتوفير بيئة آمنة داخل مدارسها. وعلاوة على ذلك، من المهم أيضاً تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي يمكنهم تطبيقها خارج المدرسة أيضاً. ومن خلال هذه المبادرة، نأمل بتشجيع طلابنا على التحدث مع عائلاتهم حول أهمية السلامة من الحريق. وسيمنح هذا التدريب طلابنا فهما أكبر للطريقة التي يتصرفون بها في حالات الطوارئ".

وتعتبر "أكاديمية الإمارات لعلوم الدفاع المدني" جزءاً لا يتجزأ من "الإدارة العامة للدفاع المدني" في دبي، فهي منشأة تدريبية متخصصة بعلوم الإطفاء والسلامة العامة، أكاديمية وهي من الجهات الرائدة في نشر مفهوم الوعي الثقافي المتعلق بالسلامة من الحرائق، وتوفر الأكاديمية برامج ودورات تدريبية متقدمة ومعتمدة ترتكز على أعلى المعايير المتبعة عالمياً، وتتم الاستفادة من التدريبات والأساليب التعليمية الحالية في مساعدة المتدربين على التعامل مع متطلبات السلامة الحالية والمستقبلية بشكل صحيح.

وضمن هذ الإطار، قال المهندس أياد مشيخ، المدير العام لمشروع تطوير "أكاديمية الإمارات للدفاع المدني": "يأتي تكوين الوعي العام بسلامة بيئتنا ومواطنينا في قائمة أولوياتنا. وجاءت مشاركتنا في هذا البرنامج من منطلق إدراكنا لحالات الطوارئ التي قد يتعرض لها مجتمعنا، لذا نقوم في هذه الدورة بأداء مهمتنا في تعليم الأفراد وتدريبهم على كيفية تجنب تلك الحالات".