في مكالمة هاتفية استثنائية، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وخلال هذه المحادثة، أعرب الرئيس المصري عن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية دون حلا عادلًا، بما في ذلك التهجير المفترض للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

وأكد الرئيس السيسي على أهمية وقف الإطلاق النار في غزة فورًا، وأن الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية يجب أن تتزامن مع الوقف الفوري للأعمال القتالية. كما شدد على المسؤولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي.

من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن تقديرها لدور مصر القيادي في تقديم الدعم لأهالي غزة خلال هذه الظروف الصعبة وتسهيل خروج أعداد من الرعايا الأجانب من القطاع. وأشارت إلى أن التهدئة الفورية تمثل السبيل لفتح المسار السياسي نحو حلا دائمًا وعادلاً في المنطقة، والذي يتضمن حلاً بناءً على مفهوم الدولتين.

تأتي هذه المحادثة في وقت حرج حيث تستمر التوترات في غزة، وتسعى الأطراف الدولية للعمل معًا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.