برعاية خالد بن محمد بن زايد .. "مهرجان أبوظبي للشعر" ينطلق غداً

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات وأمسيات "مهرجان أبوظبي للشعر" غدا وتستمر حتى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «الشعر يلهمنا»، والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة و كوكبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بمجال الشعر من دول عربية وغير عربية. ويأتي "مهرجان أبوظبي للشعر" تماشياً مع استراتيجية إمارة أبوظبي الثقافية في تحقيق استدامة التراث وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، وتأكيداً على أهمية إثراء المشهد الثقافي العربي وحفظ وصون التراث الثقافي واستدامة واستشراف الشعر العربي العريق، بالإضافة إلى دور الإمارة في دعم الحركة الثقافية والتراثية، وتعزيز مكانتها حاضنةً للشعر والشعراء والمواهب وداعمة للمحتوى الإبداعي للمساهمة في تنمية الذائقة الأدبية والارتقاء بالوعي الثقافي والفكري في العالم العربي وإثراء المشهد الثقافي العربي. ويهدف المهرجان إلى دعم الفكر والثقافة وتعزيز أهمية الشعر العربي والوعي بالموروث الأدبي الشعبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح وخلق فرصة التفاعل المباشر بين الشعراء والجمهور المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بمجال الشعر، في منصة رائدة للشعراء العرب ومتذوقي الشعر في أجواء حماسية بين الشعراء لإبراز مواهبهم وأجمل إبداعاتهم الشعرية وسبل تشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية. ويحتضن المهرجان "مؤتمر أبوظبي للشعر" الذي يمتد من 12-14 أكتوبر يقدم خلال جلساته دراسات نقدية وأكاديمية وأنماط المشهد الشعري ويسلط الضوء على أبرز الشعراء ومنجزاتهم والبيئة الإماراتية في الشعر ودور البرامج الموازية التي ارتقت بمسيرة الشعر العربي عبر بوابة أبوظبي ليساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمختصين في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، والتعريف بدور أبوظبي في رفد مسيرة الشعر العربي والكشف عن جماليات الشعر. كما يتضمن مهرجان أبوظبي للشعر عدداً من الأجنحة والمنصات منها منصة "درب الشعر" التي تشكل أيقونة المهرجان ويستعرض من خلالها مراحل تطور الشعر العربي عبر العصور إلى جانب فعاليات مسرح تجارب الأداء لشاعر المليون، وندوات ثقافية متخصصة وأمسيات شعرية بمشاركة عدد من الدول العربية، علاوة على قرية خاصة للطفل وعرض دواوين شعرية وإصدارات أدبية متخصصة، مع احتضانه ركنًا خاصًا بتوقيع الشعراء والأدباء والمثقفين كتبهم وإصداراتهم الجديدة ليشرع هذا الحدث العربي الكبير الباب واسعاً أمام الشعراء ليصدحوا بقصائدهم وأشعارهم من قلب إمارة أبوظبي، أيقونة الشعر.

التعليقات