مشاركة إماراتية فاعلة في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية 2016

تشارك دولة الإمارات بنخبة من مستشرفي المستقبل الإماراتيين من قيادات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والأكاديميين والخبراء، في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي تعقد في دبي يومي 13 و14 نوفمبر الحالي، لبحث مستقبل المواضيع الرئيسية التي تشغل الاهتمام العالمي.

وسيعمل مستشرفو المستقبل الإماراتيون خلال الاجتماعات على تصميم الحلول الاستباقية للتحديات بمشاركة نظرائهم من مختلف دول العالم، وابتكار نماذج عالمية مستقبلية ترسخ الاستقرار وتشكل داعما أساسيا للتنمية الاقتصادية والارتقاء بمستويات الحياة، ما يرسخ موقع الإمارات كنموذج عالمي في استشراف وصناعة المستقبل.

بحث آليات تصميم الحلول المستقبلية

ويشارك 50 من مستشرفي المستقبل في دولة الإمارات في جلسات العصف الذهني وتصميم النماذج المستقبلية التي ستعقد ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية بمشاركة مئات الخبراء والمتخصصين العالميين في استشراف المستقبل، إضافة إلى المشاركة في مختبرات المستقبل التي ستبحث آليات تصميم الحلول المستقبلية وسبل وضع أجندة متكاملة للقطاعات الرئيسية.

وتهدف هذه الجلسات والمختبرات إلى ترسيخ فهم ملامح الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير بنى وأطر مفاهيمية بناء عليها قابلة للتطبيق على المستوى العالمي، وسيتبادل الأعضاء في اجتماعاتهم التي تتواصل على مدى عامين النقاشات المستقبلية بشأن التأثير المحتمل للثورة الصناعية الرابعة، كما ستركز مجموعات العمل على ترجمة النقاشات حول مستقبل النظم العالمية والثورة الصناعية الرابعة لوضع مفاهيم ومبادرات ملموسة قابلة للتطبيق عالمياً.

وسيشارك مستشرفو الإمارات في عدة مجالس مهمة منها: مجلس مستقبل المواد المتقدمة، ومستقبل التكنولوجيا الحيوية، ومستقبل التعاملات الرقمية، ومستقبل المدن والتحضر، ومستقبل الحوسبة، ومستقبل الأمن الإلكتروني، ومستقبل الاقتصاد والمجتمع الرقمي، ومستقبل النمو الاقتصادي، ومستقبل التعليم، ومستقبل الطاقة، ومستقبل البيئة، ومستقبل النظم المالية والنقدية.

كما سيشارك مستشرفو المستقبل الإماراتيون في مجالس مستقبل الأمن الغذائي والزراعي، ومستقبل الصحة والرعاية الصحية، ومستقبل المعلومات والترفيه، ومستقبل الابتكار وريادة الأعمال، ومستقبل الحوكمة الدولية والشراكة مع القطاع الخاص، ومستقبل الأمن الدولي، ومستقبل التجارة العالمية والاستثمار، ومستقبل البنية التحتية والتنمية، ومستقبل النقل، ومستقبل علوم الأعصاب، ومستقبل المنصات الالكترونية والأنظمة، ومستقبل الإنتاج، ومستقبل تكنولوجيا الفضاء، ومستقبل التكنولوجيا والقيم والسياسات، ومستقبل الأنظمة الإنسانية.

وستركز جلسات العصف الذهني التي يشارك فيها 700 من نخبة رواد الفكر والمتخصصين في استشراف المستقبل من جميع دول العالم على التحولات التي ستشهدها القطاعات الرئيسية بناء على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي ستعتمد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتعاملات الرقمية وغيرها من التكنولوجيا المستقبلية في إيجاد حلول عملية للتحديات المستقبلية، مع العمل على رسم تصور لمستقبل العالم في ظل هذه المتغيرات.

وسيتم عرض مخرجات ونتائج الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية على الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير 2017، بمشاركة 2000 شخصية من القادة والمسؤولين رفيعي المستوى في العالم.

التعليقات