قال محمد اللافي، نقيب محامين مدينة درنة، إنه الآن بصدد رفع دعوى جنائية ضد المسؤولين داخل مدينة درنة الذين لم يقوموا بصيانة السد الذي كان سببا في إزهاق أكثر من 26 ألف مواطن بدرنة، وذلك بصفته نقيب محامين المدينة، وإن لم يستجب مكتب النائب العام للتحقيق وفقا للتقارير المقدمة من ديوان المحاسبة سيعمل على تصعيد الأمر دوليا وتقديم مذكرة للمحكمة الجنائية الدولية. 

وأضاف «اللافي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه من المرجح أن يصل عدد الشهداء والمفقودين جراء العاصفة لـ40 ألفاً، مشيرا إلى أن منظمة الهلال الأحمر تقوم بحصر أسماء المفقودين وهم في تزايد مستمر، موضحا أن عدد الشهداء الذين تم دفنهم يقدر بحوالي 17 ألف شهيد.

وتابع: «المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام أرقام خالية جراء تداعيات عاصفة دانيال في ليبيا»، موجها الشكر للمصر شبعا ورئيسا على دعمهم السريع لليبيا، فضلا عن باقي الدول كفرنسا وسويسرا وتونس والجزائر والكويت والإمارات، مشيرا إلى أن قوات الإنقاذ من مصر وتونس وتركيا تمكنت من انتشار أكثر من 1100 مواطن من تحت الأنقاض وذلك على مدار الـ3 أيام الماضية.