أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بعد واقعة السويد.
وأعرب في بيان عن عميق الاستياء إزاء تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، التي تمثل تحريضا على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز، منبها إلى عواقبها الخطيرة.
وأشار الأمين العام بمضمون البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي المنعقد في 02 يوليو 2023 والذي يوضح أن مثل هذه الاستفزازات تتعارض مع روح المادتين (19) و (20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا يمكن تبريرها تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي.
ولفت إلى أن الحق في حرية التعبير والرأي ينطوي على مسؤوليات بموجب القانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي تحريض على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز، منوها إلى أهمية مضمون القرار بشأن "مكافحة الكراهية الدينية" التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، الذي اعتمده مؤخراً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحث الأمين العام الحكومة الدنماركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الأفعال الاستفزازية وتجنب تداعياتها.
التعليقات