ترحيبا بزيارة السيسي.. الإخوان على قائمة «الغير مرغوب فيهم» في تركيا

يترقب العالم العربي والعالمي الزيارة المنتظرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا في 27 يوليو الجاري، حيث صرح السفير التركي في القاهرة صالح موتلو شين، إن اللقاء المرتقب تطور طبيعي لتطور العلاقات بين البلدين.

يأتي ذلك وسط تشديدات تركية على عناصر جماعة الإخوان الهاربين في أراضيها بعدم الهجوم على النظام المصري أو انتقاد الرئيس السيسي حفاظا على هذا التقارب المصري التركي. 

وترحيبا بالزيارة الأولى للسيسي منذ توليه الحكم في 2014، ألقت السلطات التركية القبض على 50 إخوانيا ضمن حملة اعتقالات مستمرة وألقتهم في سجن غازي عنتاب دون أي معلومات واضحة حول مدة احتجازهم.

واستقبلت تركيا منذ عزل الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي عددًا كبيرًا من الإخوان يصل إلى الآلاف حسب وسائل إعلام.

الحملة اﻷخيرة تتزامن مع زيارة مرتقبة، غير معلنة رسميًا، من المقرر أن يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في نهاية يوليو الجاري، ضمن تحركات من قيادات البلدين لإعادة صياغة العلاقات الإقليمية، والتي بدأت بمحادثة بين الرئيسين المصري والتركي في نوفمبر الماضي على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر، وتلاها تهنئة السيسي لرجب طيب أردوغان بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة في مايو الماضي، وصولًا لرفع التمثيل الدبلوماسي بين القاهرة وأنقرة إلى درجة السفراء الأسبوع الماضي. 

وفي مارس 2021 ألزمت الحكومة التركية قنوات المعارضة المصرية التي تبث من أرضها بالتوقف عن مهاجمة السيسي ونظام الحكم في مصر.

الحملة التركية اﻷخيرة جاءت مشابهة للقرار الذي اتخذته قطر في مايو الماضي، حين طلبت من 100 إخوانيا مقيم لديها الرحيل خلال أسابيع قليلة، وذلك عقب اضطرار 250 إخوانيا مصريًا آخرين لمغادرة الأراضي القطرية تزامنًا مع بدء التقارب المصري القطري العام الماضي.

التعليقات