قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إنّه يجب العمل على مواجهة التحديات العالمية مثل التغيرات المناخية وجائحة كورونا بالتوازي، فهناك اجتماعات كثيرة في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، لافتًا إلى أن تغير المناخ يجب مناقشته مع مجتمعات الأعمال والصناعات، حيث يريدون الحصول على ضمانات بأنهم إن اتبعوا المسار الأخضر لن يمثل مخاطر عليهم.
وأضاف شولتز خلال كلمته في الجلسة الحوارية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية: " من المهم أن تهتم الدول المستقرة اقتصاديا بالوعود التي تقدمها طوال الوقت، ومن المهم أن نقوم بإجراءات على أرض الواقع، وألمانيا ملتزمة بما أعلنته وسوف تقدم الدعم المالي وتحاول توفير المناخ على المستوى العالمي، وأطلب من الجميع المشاركة في هذا الأمر".
وتابع: "بينما نكافح تغير المناخ في ألمانيا سنكون مستعدين دولة تحقق الحياد الكربوني بحلول 2045 في كل القطاعات، إسكان وتنقل ومواصلات وشبكة الكهرباء والصناعة ... الصناعة لدينا سوف تتطور وتتطور الطاقة المستخدمة بها، وفي عام 2030 سيكون لدينا نسبة 80% من غنتاج الكهرباء مصدره الطاقات المتجددة في ألمانيا".
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أن الالتزام باستخدام الوقود الأحفوري يُقال دائما إنه أرخص، لكن يكننا توفير بدائل تكنولوجية رخيصة، وهذا أمر قابل للتطبيق، وهذا أمر نعمل على تنفيذه، بحيث نفعل ما نقوله.
وأضاف شولتز خلال كلمته في الجلسة الحوارية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية: "يجب ان نقوم بشيء لكي نجري إصلاحات للبنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وهناك خارطة طريق عمل عليها ألمانيا مع شركاء كثر للبنك الدولي والبنوك الدولية متعددة الأطراف وانا أقدر أن الكثيرين يدعمون هذا الأمر بما في ذلك الرئيس الجديد للبنك الدولي، ونحن في حاجة إلى التغيير لكي يتوفر لدينا المزيد من الاموال التي نستطيع ان نستخدمها من خلال إدارة بنوك التنمية".
وأشار، إلى أن الحرب الروسية الاوكرانية تمثل خطرا على الأمن والسلام الدولي، بالإضافة إلى الزراعة في العالم، كما ان مجموعة صغيرة من الدول تحتكر إنتاج السماد، وبالتالي يجب تبني صناعة السماد في كل الدول التي توجد بها المواد الخام.
التعليقات