الرئيس السيسي يشكر نظيره الفرنسي على دعمه لمصر

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استضافته للقمة الدولية لميثاق التمويل الدولي العالمي الجديد وصداقته لمصر. 

وقال السيسي خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: "كنت موجودا في باريس وشاركت في قمة المناخ وكان ذلك في عام 2015، وكان هناك قوة دفع كبيرة جدا في باريس لمؤتمر المناخ، وجرى تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة لصالح قضايا المناخ، وهذا الأمر كان جيدا جدا". 

وأضاف: "أريد أن أسأل سؤالا، هل لو نفذنا الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ، ماذا كان ليحدث؟! أتصور أن هناك فارق كبير بين الخطة وتنفيذها، فرغم كل العلم الذي وصلنا له كبشر، فإننا عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو أقل". 

وتابع: "توليت رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين وحضرت مؤتمرات، وكل زملائي القادة الأفارقة كانوا معي دائما، ذهبنا إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا من أجل التعاون الاقتصادي بين القارة والدول المتقدمة والصناعية الكبرى".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ التعامل مع ملف التغيرات المناخية ينقسم إلى جزئين؛ الاول مرتبط بالدول الغنية والمتقدمة، والثاني مرتبط بالدول النامية، حيث يجب ان تستعد للتحرك بفعالية وأفكار تحقق لها النفاذ لتحقيق أهدافها، مشددًا على ان ما تحقق خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدول الأفريقية في مجابهة التغيرات المناخية.

وأضاف السيسي خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: في قمة المناخ cop 27 أطلقنا منصة نوفي، وحصلنا على تمويل لـ10 جيجا يمكننا من ان يكون لدينا 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030". 

وتابع رئيس الجمهورية: "وبالتالي، فإنه لا يجب إلقاء اللوم على أصدقائنا في الدول المتقدمة بينما لا نكون نحن الدول الأخرى ليس لديها الأفكار التي نحاول حل المسائل بها". 

وواضح: "أوجه الشكر أيضا للمستشار شولتز، فعندما بدأنا العمل على مشروع القطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة من خلال استخدام نظم نقل حديثة تكون بعيدة عن التلوث، حصلنا على دعم ولما قصدنا مخاطر الائتمان يتم تمويلها من جانب ألمانيا حدث هذا الأمر، مؤكدًا أن الشراكة والتعاون عمل متحرك بين الكل، الدول المتقدمة والدول النامية والتي تسعى إلى النمو والتقدم.

التعليقات