أكد  الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الخميس أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أثبتت للعالم قوة الديمقراطية التركية علي حد تعبيره ، واضاف  إن ما جري قبل عشرة ايام أدي إلى فهم العديد من الحقائق ، وفي تغريدة له علي حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر قال  " في 14 مايو ، لم نشهد قوة الديمقراطية التركية في صناديق الاقتراع فحسب ، بل شهدنا أيضًا انكماش فقاعات الإدراك ". وكان يقصد بذلك التقارير الإخبارية التي نعتها بالمتحيزة بشأن هذه الانتخابات . وكان الإعلام والمسؤولون الغربيون اثاروا بحسب صحيفة صباح لسان حال القصر الرئاسي في أنقرة الخطاب المناهض لأردوغان وأعربوا علانية عن دعمهم لكليشدار أوغلو وأحد الأمثلة على ذلك هو تجاهل الإيكونوميست للعملية الديمقراطية في تركيا بشكل ملائم وحث الأتراك على "طرد أردوغان" في 14 مايو. وقال أردوغان إن "عمليات نفسية خادعة" نفذت ضد بلاده في وسائل الإعلام الدولية ، لكن مع الانتخابات تم دحض كل ذلك لأننا أوضحنا أن مزاعم الديكتاتورية محض هراء لقد أظهرنا لأمتنا أنه لا يمكن التعديل من أغلفة المجلات " في إشارة إلى المعارضة ، وتابع بالقول: "لقد أظهرنا أن الانتخابات لا يمكن أن تربح بالكذب والافتراء وسياسة الخوف أظهرنا أنه من المستحيل أن تدخل قلوب الناس بخطاب الكراهية لقد أظهرنا أنه من غير الممكن السير مع الانفصاليين وأعضاء منظمة جولين الإرهابية من أجل تحقيق مكاسب سياسية ". وفقا لما يروجه إعلام أردوغان تبنت المعارضة على نحو متزايد الخطاب المتشدد بعد الجولة الأولى من الانتخابات ، زاعمة أن الاقتصاد التركي سوف يفلس إذا فاز شاغل المنصب ودعت إلى عودة اللاجئين إلى بلدانهم يوم الأربعاء ، وقع مرشح تحالف الامة كمال كيلتشدار أوغلو بروتوكولًا مع حزب النصر القومي الذي تعهد بإعادة اللاجئين في غضون عام "إذا لزم الأمر بالقوة".