معارضون : أردوغان يستخدم قصر " ضولما باهتشة " لأغراض انتخابية

انتقد معارضون لحكومة العدالة والتنمية  اختيار الرئيس رجب طيب أردوغان قصر ضولما باهتشة ( أحد قصور الإمبراطورية العثمانية الشهيرة علي البوسفور باسطنبول ) لمكان الاجتماع مع اليميني القومي المتشدد سنان أوغان الذي جاء ترتيبه ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد الماضي ، قائلين إن المكتب الرئاسي أسيء استخدامه لأغراض الانتخابات.  وكان أردوغان استقبل بشكل مفاجئ " أوغان " في لقاء لم يكن مدرجا بجدول مقابلاته ، مراقبون فسروا الأمر علي أنه رضوخا لمستشاريه الذين نصحوه بذلك خاصة وأنه جاء بعد ساعة وربما أقل من اجتماع جري بين منافسه زعيم المعارضة الرئيسي كمال كيلتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ ، مهندس تحالف أوغان آتا المعروف باسم الأجداد ، في أنقرة.  ووصف كيليتشدار أوغلو المحادثات بأنها "مثمرة"   من جانبه قال أوزداغ ، إنهم تلقوا ردودًا على عدد من الأسئلة التي لديهم وسيشاركون تقييمهم مع الجمهور في الأيام المقبلة.   ويتألف تحالف أوغان من خمسة أحزاب ، بما في ذلك حزب زعيم اليمين المتطرف أوزداغ ظافر (النصر(  ورغم أن الاخير لم يتمكن من نيل العضوية بالبرلمان لكن دوره حاسما في التحالف واستحوذ أوزداغ على الأضواء في الفترة التي سبقت انتخابات 14 مايو برسائله المناهضة للمهاجرينو أوغان ، الذي كان بدوره في بؤرة الاضواء ووسائل االإعلام الدولية والمحلية منذ الانتخابات ، طرح خمسة مطالب قال إنه يجب الوفاء بها قبل أن يؤيد أي من المرشحين الرئاسيين المنافسين ، وبعضها يشمل العودة السريعة للاجئين السوريين إلى وطنهم والحفاظ علي حكم دستوري حالي يصف جميع المواطنين الأتراك بـ "الأتراك" في إشارة إلي رفضه الاكراد ، وقبل لقائه مع أردوغان ، أجرى أوغان محادثات مع معسكر المعارضة ، واجتمع مع حزب المستقبل  الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو في أنقرة أمس الأول الخميس ووصف متحدث باسم الحزب الذي هو جزء من تحالف الأمة المعارض ، الاجتماع بأنه كان "إيجابي للغاية".

التعليقات