أردوغان يستقبل القومي المتشدد سنان أوغان بقصر ضولما باهتشة بإسطنبول

في إطار سباق مرشحي الرئاسة التركية على أصوات مؤيدي المرشح الثالث (رمانة الميزان) هكذا يوصف الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، قالت مصادر رئاسية يوم الجمعة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد اجتماعا مع زعيم تحالف أتا (الاجداد) سنان أوغان في قصر ضولما باهتشة باسطنبول إستعدادا لجولة الإعادة المقبلة في 28 مايو ولم ترد اي تفاصيل عما جري خلال اللقاء .

يأتي هذا التطور اللافت ولم تمض سوى ايام تعد على اصابع اليد الواحدة على تصريح أردوغان شجب فيه بشدة ما وصفه محاولات الابتزاز التي يقوم سنان أوغان الذي حل ثالثا بنسبة 5.2% في الانتخابات الرئاسية بجولتها الاولي الاحد الماضي، مؤكدا أن بأنه ليس في حاجة إلي اصواته.  ومن جانبه جدد دولت بهتلشي زعيم حزب الحركة القومية اليميني وحليف أردوغان القوى رفضه التام الاستعانة باصوات اوغان القيادي السابق بالحركة القومية وكان الاخير تم عزله من قبل اللجنة التأديبية بالحزب. 

المعارضة والنبش في السجل الدموي لحليف أردوغان 

إلى هنا تسابق المعارضة الزمن لحسم الاحد بعد القادم لصالحها وها هي تنبش في سجلات حزب الهدي بار امتداد حزب الله المنحل والمشارك في تحالف الشعب الذي يقوده اردوغان واليوم حفلت المنصات بحديث سابق لزعيم الحزب زكريا يابيش أوغلو وفيه قال نصا أنا لا أسمي حزب الله وحزب العمال الكردستاني (بي كا كا) منظمات إرهابية".

وبحسب صحيفة جمهوريت على موقعها اللكتروني اليوم الجمعة أصبحت التعبيرات التي استخدمها يابيش أوغلو، عن منظمة حزب الله الإرهابية العام الماضي، على جدول الأعمال مرة أخرى والترند الاساسي بوسائل التواصل الاجتماعي وسئل يابيش أوغلو، كونها  ضد النظام الجمهوري ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك يذكر أن القانون يعاقب أي شخص يهين ذكرى أتاتورك علانية أو يسيء إليها بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وايضا كل من يهدم أو يكسر أو يفسد أو يلوث التماثيل والتماثيل النصفية والآثار التي تمثل قبر أتاتورك أو شخص أتاتورك بالسجن لمدة تتراوح من سنة إلى خمس سنوات.

التعليقات