الحزب الحاكم في تركيا ينتفض دفاعا عن أردوغان وتنديدا بالفاشيين في أوروبا

لليوم الثاني على التوالي واصل قادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شجبهم وتنديدهم لموجات الكراهية التي تنطلق صوب تركيا وزعيمها أردوغان انتقدت تركيا وذلك علي خلفية ما نشرته مجلة تشارلي ابيدو الاسبوعية الفرنسية من رسم كاريكاتوري وصفته أنقرة بالمبتذل يستهدف الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يبدو أنه سيستمر في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت الاحد الماضي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين "الآن بعد أن أصبحت قطعة القماش (المجلة) هذه مجنونة للغاية ، فإن هذا يعني أن تركيا تسير على الطريق الصحيح"ومضي مستطردا في تغريدته علي حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر "مثل هذا الشر يقوينا ولا تقلق ، سي إتش ( المجلة ) ستقدم لك أمتنا أفضل إجابة بصوت أعلى في 28 مايو" يوم إجراء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. 

جاءت تصريحات كالين بعد أن نشرت صحيفة شارلي إبدو رسم كاريكاتوري لأردوغان في حوض الاستحمام على غلافها ، في إشارة إلى وفاة المغني الشعبي " كلود فرانسوا ط ، الملقب كلوكلو ، عام 1978 بصدمة كهربائية أثناء استحمامه وبخصوص أردوغان ، قالت شارلي إبدو : "مثل كلوكلو ، القدر وحده ينقذنا منه ( أردوغان) 

للمجلة والقائمين عليها "مهما فعلتو ، لا يمكنكم تخويف رجب طيب أردوغان. لا يمكنكم إبعادنا عن طريقنا" هكذا ندد عمر جليك ، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم ، وكتب على تويتر: "تشارلي إبدو نشرة لخطاب الكراهية وكراهيتهم التي تستهدف رئيسنا هي نتاج عقليتهم الفاشية لقد أظهرت أمتنا للعالم مرة أخرى التزامنا بالقيم الديمقراطية كقائد فاز بعشرات الانتخابات ، أثبت الرئيس أردوغان احترامه لقوة الإرادة الديمقراطية في كل منعطف وأضاف "نحن نترك الفاشيين في أوروبا لكراهيتهم" وكانت صحيفة صباح لسان حال القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة أن جموع الشعب بعموم الاناضول عبروا عن غضبهم واستنكارهم الشديدين لما اقرفته المجلة الفرنسية في بلادهم وزعيمهم . وباستثناء وسائل الإعلام الموالية للحكومة تجاهلت الصحف والميديا المحسوبة على المعارضة الأمر برمته.

التعليقات