محللون يقللون من أهمية سنان أوغان: الأصوات التي حصل عليها احتجاجية

في الوقت الذي يراهن فيه الكثيرين على أصوات المرشح القومي سنان أوغان للرئاسة في الانتخابات الرئاسية التركية، قلل محللون من أهميته والدور المحتمل الذي يمكن أن يلعبه.

فبحسب الكاتبة ناظلان آرتان فالمراقبين يعتقدون أن سنان أوغان الذي يقود تحالف الاجداد ليس لديه هيكل حزبي حقيقي ومؤسسي يدعمه، ربما يكون قد بالغ في أرائه حينما اعتبر تحالفه رمانة الميزان التي سترجح بشكل حاسم من سيكون الرئيس الثالث عشر للجمهورية في عمرها المائة عام.

وقالت زينب جوركانلي، المعلقة السياسية في شبكة  كي آر تي الفضائية الموالية لكيلتشدار أوغلو: "ما حصل علىه  أوغان (2.8 مليون بنسبة  5.2 ٪) كان في الغالب أصوات احتجاج رفضا لهذا أردوغان وذاك كيلتشدار أوغلو ومن ثم لن ينصاعو له حينما يقرر المرشح الذس سيدعمه  كما أعربت جوركانلي عن شكها في أن ما سيقدمه إلى كيلتشدار أوغلو الذي حصل على 24.6 مليون صوت بنسبه بلغت 44.9٪  يستحق التضحية بالدعم الكردي أو اليساري الذي يتجاوز الـ 10 %  يذكر أن أوغان انتخب عضوًا في البرلمان من قبل حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان قبل عقد من الزمان لكنه استقال لأنه اختلف زعيم الحزب دولت بهتشلي لدعمه لنظام الرئاسة التنفيذية بشكل خاص وتحالفه مع العدالة والتنمية بشكل عام. 

اتفاق مكتوب ومُعلن كالتزام أمام الشعب التركي 

وكان العديد من النقاد في تركيا وخارجها ذهبوا لاستنتاج أن القومية كانت هي الفائزة في الجولة الأولى وهو ما أثار شهية "أوغان" وبات نجم أمام الكاميرات باعتباره المنقد وبدروه لم يتاخر وقام بجولات  مع وسائل الإعلام المحلية  والدولية قائلاً إنه لم يقرر بعد من سيصادق علىه  سنواصل محادثاتنا مع الجانبين ليوم أو يومين وبمجرد أن نتخذ قرارًا، فإن من نؤيده سيفوز "ولم يكتف بذلك إذ أكد أن اي اتفاق مع المرشحين أردوغان أو كيلتشدار أوغلو سيكون مكتوبا ومعلن كالتزام أمام الشعب التركي.

والشروط التي وضعها لإعلان تأييده لأي من المرشحين تشمل الإعادة القسرية للاجئين السوريين والحوكمة الاقتصادية الجيدة، والالتزام الصارم بمبادئ الجمهورية الديمقراطية العلمانية على أساس مبادئ مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك كما أقرتها المواد الدستورية لكن الأهم يتعلق بما يعتبره جماعات إرهابية العمال الكردستاني وذراعه السياسي الشعوب الديمقراطية (فاز بـ 62 مقعدا في البرلمان الجديد) والهدي بار أمتداد حزب الله وأنصار الداعية الديني المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولين، الذي تتهمه أنقرة بتدبير انقلاب 2016 للإطاحة بنظام أردوغان.

التعليقات