مراكز الاقتراع في تركيا تغلق أبوابها وتبدأ الفرز.. وإعلان النتائج من التاسعة مساء

إغلاق مراكز الاقتراع في تركيا

أغلقت غالبية مراكز الاقتراع في تركيا ابوابها لتبدأ مرحلة الفرز وإعلان النتائج اعتبارا من الساعة التاسعة مساء اليوم الأحد.

وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم منذ الثامنة صباح الأحد، عبر 191 ألفا و884 صندوق اقتراع في 973 قضاء بعموم البلاد.

كما أدلى 3 ملايين و416 ألفا و98 ناخبا من المغتربين الأتراك بأصواتهم في الممثليات الخارجية لدى 73 دولة، والتي انتهى التصويت فيها يوم التاسع من مايو.

وبحسب قواعد المجلس الاعلي للانتخابات يجوز لرئيس المجلس مد التصويت في حال وجود ناخبين ينتظرون بالطوابير للإدلاء بأصواتهم ، وجاءت موعد الاغلاق وهم داخل مراكز الاقتراع وسيقوم مسؤول المركز بعدّهم والسماح لهم بالتصويت.

وشهدت اللجان الانتخابية في المجمل اقبالا كثيفا وهو ما أكده دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية اليميني وعضو تحالف الشعب الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان بهتشلي وخلال الادلاء بصوته اشار إلي وجود مشاركة كثيفة في الانتخابات بشكل ملحوظ قائلا: “اليوم أدينا مهمة التصويت وهناك مشاركة كثيفة بشكل ملحوظ. مبارك على شعبنا وأتمنى التوفيق لأحزابنا السياسية”.

الربيع سيحل على هذا البلد

وكان المرشح الرئاسي كيلتشدار أوغلو وعقب الادلاء بصوته قد اعلن أن الربيع سيحل علي هذا البلد فجميعنا اشتقنا كثيرا للديمقراطية، واشتقنا جميعا للتكاتف وللوحدة " من جانبها أعربت ميرال أكشنار زعيمة حزب الخير والتي تشارك في تحالف الامة الذي يقوده كمال كيلتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري في تصريحاتها عن أملها في أن تعود تلك الانتخابات بالخير على الشعب.

وأضافت: "عملنا كتحالف الشعب بشكل متناغم وكنا الكيان السياسي الذي وصل لأكبر عدد من الناخبين ومن خلال 60 مؤتمر جماهيري في 45 مدينة و54 موقع أردنا أن نبرز كون الشعب صاحب الكلمة وصاحب الفضل لا أهمية للمشكلات التي واجهناها، فبعد الآن يتوجب على الجميع احترام النتائج التي ستصدر عن صناديق الاقتراع وقبولها.

وأدلى صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي بصوته من محبسه بسجن إدرنة غرب البلاد والمسجون فيه منذ نحو 7 سنوات وعلي حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي نشر دميرتاش صورًا له خلال الانتخابات السابقة وعلق عليها قائلا: " لقد أدليت بصوتي فماذا عنكم؟ " يذكر أن المحكمة الدستورية العليا التركية سبق واعتبرت سجنه انتهاك لحقوقه واصدرت المحكمة الاوروبية حكما حكما بإخلاء سبيله لكن السلطات رفضت الافراج عنه.