يصل إلى تركيا غدا الجمعة وفد من المراقبين علي الانتحابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري الاحد المقبل ويتكون من 33 عضوا ينتمون إلي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ، وهي مجموعة حقوقية وفي بيان له  أن الوفد ، يرافقه مجموعة من الخبراء القانونيين المستقلين ، سيلتقون بمرشحي الرئاسة وقادة الأحزاب السياسية ، ورؤساء المجلس الأعلى للانتخابات والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون ، والصحفيين والمجتمع المدني وذلك قبل مراقبة التصويت يوم الاقتراع. وسبق أن زار العديد من أعضاء المجموعة تركيا في منتصف أبريل الماضي ، عندما أثاروا مخاوف بشأن لوجستيات الانتخابات في المناطق المتضررة من زلزال السادس من فبراير في جنوب شرق الاناضول .  وقالت مصادر إعلامية  إن منظمات المجتمع المدني أصدرت نحو 17 ألف تذكرة حافلة لضحايا الزلزالين المدمرين اللذين ضربا كهرمان ماراش وهطاي النازحين الراغبين في العودة إلى مناطقهم الانتخابية  وأمس الاربعاء ، أعربت " هيومين رايتس ووتش  عن قلقهما من أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ستمارس سيطرة كبيرة على النظام البيئي الرقمي لتقويض نتيجة الانتخابات مع وجود معظم وسائل الإعلام تحت سيطرة حكومته  ، ويعتمد الأتراك بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أخبار مستقلة ، وعلى الرغم من العدد المتزايد من المتصيدون والأخبار المزيفة  في استحقاقات سابقة  ، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في لفت الانتباه إلى مخالفات التصويت وقالت صحيفة وقائع أعدتها المنظمة  إن "الحكومة التركية لديها سجل حافل في ممارسة مجموعة من إمكانيات حجب المواقع الإلكترونية وخنقها عندما تتوقع انتقادات أو في أوقات الحساسية السياسية بما في ذلك أثناء الانتخابات" علي صعيد آخر استمرت الاشتباكات بين الأطراف المتنافسة في جميع أنحاء البلاد  ففي مدينة غازي عنتاب جنوب شرق البلاد ، هاجم شباب من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري بعضهم البعض ، مما أدى إلى إصابة أربعة إلى سبعة أشخاص  ألقى كلا الجانبين باللوم على الآخر  وبث حزب العدالة والتنمية صوراً لأعضائه في المستشفى أثناء تلقيهم مكالمة هاتفية من أردوغان.  يأتي الاشتباك بعد رشق أكرم إمام أوغلو ، عمدة اسطنبول الشهير ونائب الرئيس المعين لتحالف الأمة المعارض ، بالحجارة في مدينة أرزروم  المعروف باسم معقل التيار الوطني المحافظ.