في رده على وسائل إعلام غربية دعت بإسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان، تعهد أردوغان بأنه "لن يسمح لهم بالتلاعب بالسياسة التركية الداخلية".

وفي تغريدة له اليوم الجمعة على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي تويتر، قال أردوغان الذي يترشح لمنصب الرئاسة في انتخابات 14 مايو الجاري إنهم (حكومته) "لن يسمحوا لأغلفة المجلات (Economist و Le Point وL'Express)، التي هي الجهاز العملياتي للقوى العالمية، أن تهز أصابعها لإرادة الأمة".

وأثارت مجلة الإيكونوميست، المعروفة بمعارضتها الشديدة لأردوغان، حفيظة مؤيدي الرئيس بغطاء يدعو إلى انتصار المعارضة بعد أن زينت غلافها الذي يحمل عنوان "أهم انتخابات 2023" بعلامتي "أنقذوا الديمقراطية" و"يجب أن يرحل أردوغان".

وزعمت الصحف الموالية للقصر الرئاسي أن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي استشاطوا غضبًا بينما سخر المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين بعيدًا عن الغلاف في تغريد، كتب كالين يوم الخميس قائلا قبل 10 أيام من قرار تركيا ما إذا كان سيمدد ولاية أردوغان أو يصوت لمنافسه الثلاثة الآخرين: "لقد شعروا بالحماس مرة أخرى".

في المقال المصاحب، زعمت الصحيفة الأسبوعية أن هزيمة أردوغان ستُظهر "الديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة الرجال الأقوياء" وجاء في المقال: "إن حكومة جديدة ستصلح العلاقات المتصدعة مع الغرب" .