مرشح المعارضة التركية للشباب: اذهبوا إلى صناديق الاقتراع وسننجح معا

أمام حشود هائلة في مدينة "إزمير" المطلة على بحر ايجه غرب الأناضول، وعد كمال كيلتشدار أوغلو مرشح الرئاسة الشباب قائلا "سننجح معًا "، ثم أضاف "ليس لدي عين على القصور (قصور أردوغان الرئاسية)، سنذهب من جديد إلي شـنكايا (كشك) في إشارة إلى القصر الجمهوري القديم الذي دشنه "مصطفي كمال اتاتورك" وظل مقرا للرئاسة لثمان عقود متواصلة، ومن هناك سنخدم شعبنا كل ما أريده منكم هو الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لتحالف الأمة، أن تركيا تحتاج لكم للخروج من مأزقها الذي وضعها فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم".   

وأجمع المراقبون علة أن مئات الآلاف الذين شاركوا في احتفالية المعارضة تجاوز أعداد مناصري الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أقام تجمعا انتخابيا أمس الأحد بذات المدينة ويكف أن مناظرة "الصورة" قد تركت بصماتها على المسيرة التي نظمها مرشح تحالف الجمهور أردوغان.  

14 مايو.. اختيار بناء تركيا جديدة 

وألقى كيلتشدار أوغلو الذي صعد إلى المنصة بجانب قادة الأحزاب المتحالفة مع الشعب الجمهوري، موجها انتقادات قاسية لحزب العدالة والتنمية، وبعبارات حماسية قال: سنُخرج تركيا إلى النور أعدك أيها المواطن سأكسر جميع الحواجز وستكون سياسة الانصاف شعارنا لن نقوم بأي تمييز سوف نحتضن 85 مليون( هم عدد الشعب التركي ) سواء صوت منهم ضدنا أو معنا ".

ومضى مستطردا هذه الانتخابات هي انتخابات من أجل إعادة الديمقراطية ، هذه الانتخابات هي اختيار بناء تركيا جديدة ، فيها لا ينام أي طفل جائعًا ، هذه الانتخابات هي الانتخابات التي ستضمن المساواة بين المرأة والرجل ، هذه الاختيارات هي اختيار العناق وليس الانفصال ، وفي يوم الرابع عشر الشهر الجاري سيترك شبابنا بصمة في التاريخ وسيخبرون أطفالهم كانت هناك حكومة استبدادية في بلادنا " .  

وشدد كيلتشدار أوغلو على أن " تركيا في القرن الحادي والعشرين تحتاج إلى النمو والتطور وإظهار قوتها تركيا بحاجة إلى التنافس مع العالم سنعمل مع أكثر الأشخاص كفاءة في كافة أرجاء المعمورة ، بالقرن الماضي أسس أتاتورك الجمهورية وفي مئويتها التي تتزامن يوم 29 أكتوبر القادم سوف نتوج جمهوريتنا بالديمقراطية ، وطلبي الوحيد منك ايها الشاب هو إقناع أحد أقاربك الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الانتخابات الأخيرة والذهاب إلى صندوق الاقتراع معًا".

سنجلب السلام والأخوة 

وفي إشارة إلى تهميش الأقليات والاعراق قال كليتشدار أوغلو:  "سترون أنني سأجلب الربيع إلى هذا البلد ، وسنجلب السلام إلى هذا البلد ، وسأجلب الأخوة إلى هذا البلد ، وسأجمع المزارعين مع الأرض سنقضي علي الجوع في القري ستحصل كل امرأة على ضمان اجتماعي وسترسل كل امرأة طفلها إلى المدرسة في سلام في غضون 5 سنوات ، سنجلب 300 مليار دولار وسيتم استثمارها بالكامل. سنفتتح جميع المدارس في القرى وسنعين 100 ألف معلم وسنجمع الطالب والمعلم معًا سيكون هناك أطباء بيطريون في الريف وفنيون زراعيون وستحصل الحيوانات على لقاحات. 

هل يعقل أن نشتري الشعير والشوفان والقمح واللحوم والمواشي من الخارج ماذا حدث لتركيا ؟ ألا يمكننا القيام بكل هذا بلادنا؟ 

وبخصوص حرائق الغابات وإزمير واحدة من المدن التي تعرضت لتك الماسي أكد كيلتشدار أوغلو علي أنه سيبيع كل الطائرات الرئاسية وبثمنها سنشتري طائرات لمكافحة حرائق الغابات.

التعليقات