مرشح المعارضة للرئاسة التركية: ذاهبون للانتخابات وليس الحرب

 "نحن ذاهبون للانتخابات وليس إلي الحرب" هكذا بدأ كمال كيلتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف الامة في الانتخابات الرئاسية التركية تغريدته الحماسية علي توتير اليوم السبت موجها حديثه إلي هؤلاء الذين يدبرون المكائد لتعكير صفو الاستحاقين الرئاسي والبرلماني  المقرر لهما يوم الرابع عشر من مايو المقبل.

وقال أوغلو : أعرف أقذر الوظائف التي يمكن القيام بها في آخر عشرة ايام من الانتخابات ولكن اصحابها تناسوا أن الشعب متقيظ  مطالبا اياهم بالقليل من الحس السليم!" وانتقد كيلتشدار أوغلو بشدة سياسة الاستقطاب التي تنتهجها السلطة (حكومة العدالة والتنمية التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان) محذرا من تفشي خطاب الكراهية قائلا  إن " الشيطان سيأتي لمساعدة أولئك الذين فقدوا الفطرة السليمة  أكبحوا ما بداخلكم من شرور، وإلا فإن هذه الكراهية ستبتلعكم أولاً ثم كل شيء ، هذه الكراهية ستأكلنا جميعًا" 

وأضاف: دعونا ننهي هذه اللغة القذرة، يمكن للناس أن يروا ما يتم ترويجه من الحيل القذرة والاتهامات التي لا يمكن تصورها بالامس شبهكم  شعبنا بالغزاة ، نحن ذاهبون إلى الانتخابات وليس الحرب"

مخاوف كيلتشدار أوغلو لم تات من فراغ فأمس الجمعة وصف وزير الداخلية سليمان صويلو المقرب جدا من أردوغان الانتخابات بأنها انقلاب سياسي مدعوم من الغرب هدفه تصفية تركيا "  ومضي كيلتشدار أوغلو مستطردا لقد تغيرت العديد من الحكومات ، دعوا شعبنا يذهب إلى صندوق الاقتراع بسلام ويعود إلى منزله بأمان  لقد سئمنا منك الاستقطاب نريد حقًا انتخابات نظيفة.

التعليقات