بدأ الأتراك المغتربون التصويت اليوم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للمغتربين الأتراك، وسيمتد الاقتراع حتى التاسع من مايو المقبل. ويمكن للناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بالخارج التصويت في بوابات كابيكولي وإيبسالا وبازاركولي وحمزابيلي وديريكوي الحدودية.
تتألف لجان صناديق الاقتراع من رئيس وعضو في الهيئة العامة للانتخابات وموظفين معينين من قبل الأحزاب السياسية، ومن المتوقع أن يدلي حوالي 3.41 مليون شخص بأصواتهم في الخارج، بما في ذلك ما يقرب من 278000 ناخب شاب لأول مرة. ووضع المجلس الأعلى للانتخابات 4671 مركز اقتراع على البوابات الحدودية لهؤلاء الناخبين. بالإضافة إلى ذلك، تم إعداد صناديق الاقتراع لأول مرة في دول مثل بيلاروسيا والبرازيل وإستونيا والمغرب والجبل الأسود وجمهورية كوريا وليبيا وليتوانيا وماليزيا ونيجيريا وباكستان والبرتغال وسلوفاكيا وتنزانيا.
في الولايات المتحدة، حيث يوجد 134 ألف و246 ناخبًا مؤهلًا، هناك تسعة مكاتب تمثيلية متاحة. تحتل البرازيل المرتبة الأخيرة في القائمة فيما يتعلق بعدد الناخبين الأتراك المؤهلين، حيث بلغ 581 شخصًا فقط، تليها نيجيريا بـ 584 ناخبًا ثم تركمانستان بـ 635 شخصًا. في النمسا ستستضيف ستة مكاتب مراكز اقتراع بينما يتم إنشاء ثلاثة مكاتب في كل من أذربيجان وما تطلق عليه تركيا جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى أنقرة فقط.
بمجرد انتهاء التصويت في الخارج، سيتم إحضار بطاقات الاقتراع إلى تركيا عبر الحقائب الدبلوماسية إضافة إلى طرق تحددها الهيئة العليا بموجب تدابير أمنية قصوى للحفاظ على سلامتها في العاصمة أنقرة. سيتم فتح هذه الصناديق بعد انتهاء التصويت يوم الرابع عشر من مايو المقبل.
على الجانب الآخر، بدأ إدلاء الأتراك بأصواتهم أيضًا في ألمانيا، حيث تقيم أكبر جالية تركية تضم 1.5 مليون من خلال 26 مركز اقتراع مفتوح في ألمانيا وحدها.
تعتبر هذه الانتخابات هي الأصعب التي يواجهها الرئيس رجب طيب أردوغان مقارنة بالاستحقاقات الأخرى التي خاضها منذ أكثر من عقدين. فقد قاد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه للفوز فيها، لكن هذه المرة، أصبحت المعارضة أكثر اتحادًا وقبلت قيادة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو ليكون المرشح الرئيسي ضد أردوغان.
التعليقات