مسيرة حاشدة غرب تركيا تستقبل مرشح المعارضة للرئاسة.. وأكشنار تؤكد كليتش هو الرئيس

شهدت مدينة "أوشاك" (Uşak) مساء الإثنين، تجمعا  حاشدا ضم آلاف من سكانها، وذلك لاستقبال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو والمرشح لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقر لها الرابع عشر مايو المقبل وبحسب مراقبون فالمسيرة الحاشدة كانت من أجل التغيير.

وقالت صحيفة جمهوريت إن حوار وصفته بالرائع دار بين  كيلتشدار أوغلو والجماهير الذي كانوا في انتظاره وحرص كليتشدار أوغلو أن يصطحب معه في الحافلة التي جابت أرجاء المدينة والتي يقطنها نصف مليون مواطن نائبا الرئيس حال فاز بالمنصب وهم أكرم إمام اوغلو عمدة إسطنبول ومنصور يا واش رئيس بلدية  أنقرة وسط صيحات هادرة من الجماهير الغفيرة التي احاطت الموكب الانتخابي.

بعد 19 يوم سينتهي هذا الهراء والقبح 

وقال نائب المدينة "أوزكان يالم" وهو ايضا الشعب الجمهوري "لقد كانت مسيرة مهمة وعظيمة في تاريخ الجمهورية التقى فيها المرشح الرئاسي لتحالف الأمة المعارض يرافقه جنبا إلي جنب مرشحي نائب الرئيس ، مع شعب أوشاك.

في سياق متصل أكدت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار والعضو الرئيسي بتحالف الامة المعارض ، أنه بعد 19 يوم من الآن سينتهي هذا الهراء والقبح علي حد تعبيرها في إشارة إلي نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحول شعبية رئيسي بلدية إسطنبول وأنقرة أضافت أكشنار قائلة في تصريحات تليفزيونيه مساء اليوم أن وجود هذين الأسمين ( إمام أوغلو وياواش ) بجوار المرشح الرئاسي كمال كيلتش دار أوغلو طمأن الشعب الذي شعر بارتياح واعربت عن اعتقادها أن كلتش دار أوغلو سيكون رئيس تركيا بعد يوم 14 مايو المقبل.

المعارضة ستفوز بـ 360 مقعدا 

وأضافت أكشنار سواء كانت الجولة الأولى أو الثانية، فإن السيد كيلتشدار أوغلو سيفوز في هذه الانتخابات، وتوقعت أكشنار أن تحالف الامة سبفوز بــ  360 مقعدا علي الاقل في البرلمان القادم ( 600 نائبا ) وندد زعيمة حزب الخير بالاتهامات الباطلة التي أطلقها الرئيس أردوغان ضد كيلتشدار أوغلو بزعم أن الاخير سيعفو عن عبد الله أوجلان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بجزيرة إمرالي فرب إسطنبول واصفة الاتهامات بالظالمة والكذب والعارية تماما من الصحة وأن كليتش دار أوغلو لم يتفوه بذلك أنها إهانة كبيرة.

التعليقات