مرشحان للرئاسة التركية ينددان بالهجمات التي تعرض لها زعيم المعارضة

ندد مرشحان للرئاسة التركية بالمحاولات الإجرامية التي استهدفت زعيم المعارضة كمال كيلتشدار أوغلو المرشح لمنصب الرئيس  وعلى موقعه بتوتير عبر محرم اينجه زعيم حزب الامة والذي يدخل الاستحقاق الرئاسي منافسا للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان والمقرر له 14 مايو المقبل عن امتعاضه ورفضه لتلك التصرفات غير المسؤلة في السياق ذاته  قال سنان أوغان اليمني القومي المتشدد أن الهجمات التي تعرض لها زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتش دار أوغلو في مدينة ايدامان جنوب شرق الاناضول أمس الجمعة  لا يمكن قبولها مؤكدا على أن هذه التصرفات الجبانة لن تُرهب كيلتش دار أوغلو الذي سيواجهها بشجاعة.

على صعيد آخر وفي سياق محاولاتها من استقطاب الأقليات والعرقيات لمؤازرة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة احتضن البيت التركي بمدينة نيويورك الأمريكية ندوة عن الحقائق التاريخية لأحداث عام 1915، وأطروحات تركيا بهذا الصدد ووفقا لقواعد القانون الدولي.

شارك فيها بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الاناضول الرسمية مؤرخون وحقوقيون وكتاب وصحفيون وخبراء أمن وسياسة خارجية دون أن تسميهم ،وذلك للحوار  تحت عنوان "نداء الحقيقة: الحقائق التاريخية لأحداث 1915" ومن الجانب التركي حضر مندوب البلاد  الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال، وتشاغاطاي أوزدمير نائب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وبدأت الندوة بالحديث عن الجالية الأرمنية التي عاشت بسلام لقرون إبان الدولة العثمانية، والحركات الانفصالية وأحداث 1915 وأرسل رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون رسالة مصورة للندوة. تدعم وجهة نظر بلاده في تلك القضية الشائكة يذكر أن أرمينيا ولوبياتها في أنحاء العالم بشكل عام تطالب تركيا بالاعتراف بأن ما جرى خلال عملية تهجير الأرمن عام 1915 علي أنه "إبادة جماعية" طالت مليون ونصف المليون أرميني ، ودفع تعويضات لذوى الضحايا.

في المقابل تترفض أنقرة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع نظيرتها الارمينية يريفان بشدة مزاعم "الإبادة الجماعية" واصفة ما حدث  بـ"المأساة" التي طالت كلا الطرفين ، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية للتاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف.

التعليقات