قال عربي مرزوق، مراسل القاهرة الإخبارية من برلين، إن الزيارة الأولى التي يقوم بها ملك بريطانيا تشارلز بعد أن تم تنصيبه كان من المفرتض أن تكون إلى فرنسا ثم ألمانيا، ولكن جرى تعديل الزيارة وزار الملك ألمانيا أولا، وذلك بسبب التظاهرات والإضرابات في فرنسا اعتراضا على قانون إصلاح نظام التقاعد.

وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «هناك برنامج تم الاتفاق عليه بين الجانبين الألماني والإنجليزي ومن المفترض أن تكون هناك تشريفة عسكرية أمام القصر الرئاسي، ولكن كانت هناك أمنية لملك بريطانيا أن يتمشى من باب بوابة برلين الشهيرة مع الرئيس الألماني حتى القصر الرئاسي في تشريفة عسكرية بعد ظهر اليوم، وتم الموافقة على هذا الأمر بشكل كامل».

وتابع: «برنامج الزيارة يشمل تحقيق عدة أمنيات طالب بها ملك بريطانيا منها أن ينزور إحدى مزارع الزراعات العضوية، وأن يخبز بعض الخبز بيديه وسيلقي كلمة في البرلمان الألماني كأول ملك بريطاني، وهناك أيضا زيارة لأحد الأسواق التي يحب زيارتها لأنه زار ألمانيا أكثر من 40 مرة منذ أن كان طفلا».

واستطرد: «هناك مباحثات من المفترض أن تتم بين الملك والرئيس الألماني حول المساعدات المقدمة لأوكرانيا، وكذلك أزمة المناخ العالمية، وهناك عدة ملفات مشتركة، حيث أن الحكومة البريطانية دفعت الملك للتحدث في العلاقات بين البلدين».

وأوضح أنه من المفارقات أن اليوم هو 29 مارس، وفي نفس اليوم عام 2017 أبلغت بريطانيا الاتحاد الأوروبي أنها ستخرج من الاتحاد الأوروبي، لذلك ستتم مباحثات لتقريب وجهات النظر بين بريطانيا وألمانيا حايا وأوروبا مستقبلا.