دعت الكتلة النيابية في البرلمان التونسي "لينتصر الشعب"، لعقد جلسة طارئة للرد على بيان البرلمان الأوروبي، الذي انتقد بعض الأوضاع في تونس، الأمر الذي اعتبرته الكتلة النيابية تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي التونسي.
وقالت نسرين رمضاني، مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن البرلمان استقبل انتقادات نظيره الأوروبي بحالة من الغضب، وهو ما لُمِسَ من خلال تصريحات إبراهيم بودربالة، رئيس البرلمان التونسي، وكتلة "لينتصر الشعب".
وأوضحت، خلال رسالة لها على الهواء، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانبين أعربا عن رفضهما القاطع للبيان الأوروبي، ولما تضمنه من مُغالطات واضحة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، الأمر الذي عزز بدوره دعوات الرد على هذا البيان.
ويأتي ذلك بعد شهر من توتر العلاقات بين الجانبين، وذلك على خلفية صدور أمر الرئيس التونسي، قيس سعيد، بمغادرة استر لينش، نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات، للبلاد؛ لمُشاركتها في أحد الاحتجاجات النقابية التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل، ما اعتبرته تونس تدخلًا واضحًا في شأنها الداخلي.
التعليقات