بالقرب من حقل "ظهر" المصري.. "اكسون موبيل" تنوي التنقيب عن الغاز قبالة قبرص

أعلنت شركة "اكسون موبيل" النفطية الأميركية العملاقة الأربعاء أنها تنوي بدء أعمال التنقيب في النصف الثاني من 2018 بحثا عن احتياطات من المحروقات قبالة السواحل الجنوبية لقبرص.

وأعلن نائب رئيس الشركة تريستان اسبراي في مؤتمر صحافي في نيقوسيا أن التحضيرات تمهيدا لعمليات التنقيب جارية على قدم وساق.

وقال اسبراي في تصريحات نقلتها وكالة "أ ف ب" الفرنسية، إن العمليات ستبدأ في النصف الثاني من 2018 وستجري بشكل متواصل.

وكانت الحكومة القبرصية وقعت مع كل من "اكسون موبيل" وشركة "قطر للبترول" اتفاقا لمنح ترخيص من أجل استكشاف المنطقة البحرية 10 بحثا عن احتياطات من النفط والغاز كجزء من الجولة الثالثة لمنح تراخيص استكشاف في هذه المنطقة في عرض البحر.

والمنطقة البحرية 10 قريبة من حقل "ظهر" قبالة مصر الذي اكتشفت فيه شركة "ايني" احتياطات هائلة تقارب 30 تريليون قدم مكعب من الغاز.

وقامت الشركة الأميركية "نوبل إينرجي" بأول اكتشاف امام سواحل جنوب شرق قبرص عام 2011 في منطقة أفروديت (المنطقة البحرية 12)، والتي يعتقد أنها تحتوي على حوالى 127,4 مليار متر مكعب (4,54 تريليون قدم مكعب) من الغاز.

وتملك الشركتان الاسرائيليتان "ديليك" و"افنر" حصة تساوي 30 % في هذا الحقل. وتخلت شركة "نوبل اينرجي" عن حصة تساوي 35%  إلى "بي جي انترناشونال" البريطانية.

ولم تتمكن شركة "ايني-كوغاز" الايطالية-الكورية الجنوبية من اكتشاف أي احتياطات قابلة للاستثمار خلال تنقيبها في عرض البحر قبالة السواحل القبرصية.

وتم إعلان المنطقة البحرية 12 موقعا قابلا للاستثمار إلا أن خطط العمل لا تزال قيد الدرس.

وتمتلك الشركتان الايطالية "ايني" والفرنسية "توتال" حصصا متساوية في المنطقة البحرية 11، وهما تجريان أعمال تنقيب قبالة السواحل الجنوبية للجزيرة منذ يوليو.

وتحتاج قبرص إلى اكتشاف مزيد من احتياطات الغاز من أجل جعل مخططاتها في هذا المجال صالحة اقتصاديا، في وقت تسعى لأن تصبح لاعبا إقليميا في مجال الطاقة.

وتتطلع قبرص ومصر للعمل من أجل نقل الغاز من حقل أفروديت إلى مصر بواسطة خط انابيب تحت الماء، وتطمح مصر للبدء بتصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022.

التعليقات