أظهر تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية، أن التباطؤ الاقتصادي العالمي الحالي، سيرفع البطالة خلال العام الحالي بنسبة 5.8%؛ لتصل إلى 208 مليون، مشيرا إلى أن هذا التباطؤ قد يجبر المزيد من العاملين على قبول وظائف منخفضة الأجر والجودة وتفتقر إلى الأمن الوظيفي والحماية الاجتماعية، مما يؤدي إلى اتساع أوجه عدم المساواة التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ يتوقع تقرير العمالة والتوقعات الاجتماعية في العالم لعام 2023: نمو التوظيف العالمي بنسبة 1.0 في المائة فقط عام 2023، أي أقل من نصف مستوى العام الماضي، ويعزى الحجم المعتدل لهذه الزيادة المتوقعة في البطالة إلى حد كبير إلى نقص المعروض من العمالة في البلدان ذات الدخل المرتفع، ويمثل هذا انعكاسا للانخفاض في البطالة العالمية التي سجلت في الفترة بين 2020-2022. وهذا يعني أن البطالة العالمية ستظل أعلى بمقدار 16 مليونا عن معيار ما قبل الأزمة الصحية.
التعليقات