أكدت القوات المسلحة المصرية، أنها تتابع عن كثب ما أُثير بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن واقعة مستشفى قويسنا المركزي.

وحسب بيان المتحدث العسكري عبر "فيس بوك"، اليوم السبت: "تؤكد على كامل إحترامها لمبدأ سيادة القانون .. وتهيب بالجميع تحرى الدقة والإنتظار لحين إنتهاء التحقيقات".

مستشفى قويسنا المركزي شهدت واقعة اعتداء بشعة على طاقم تمريض، ما آثار حفيظة الجميع، حيث أسفرت عن إصابة 5 ممرضات وإجهاض أخرى، بالإضافة إلى إصابة 3 عاملات أخريات.

واقعة مستشفى قويسنا المركزي، بدأت عند وصول أحد الأشخاص بصحبة أخيه وعدد من السيدات إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة لإصابة إحدى السيدات بنزيف بسيط، وذلك وقت انشغال كافة أطباء النساء بعمليات جراحية أخرى يوم الخميس الماضي.

وعند إبلاغ التمريض للطبيب بتفاصيل الحالة طلب منها إجراء سونار وبعض التحاليل حتى الانتهاء من العمليات الجراحية، وإذ بالشخص المصاحب للحالة رفض ذلك، وطالب بضرورة مناظرة الحالة وبدأ في سباب العاملين بالمستشفى، في الوقت الذي اصطحب فيه التمريض للحالة وإيداعها بسرير في الطوارئ لإجراء السونار والتحاليل المطلوبة حتى يتم مناظرتها، ووقع اشتباكات أصابت ممرضين بالمستشفى بعدة إصابات منها إجهاض ممرضة.