تقارير: «سويفل» تسرح موظفيها وسعر السهم يهبط بنحو 96%

كشفت بعض التقارير الصحفية، عن قيام شركة "سويفل" للنقل الجماعي بتسريح عدداً كبيراً من موظفيها في أسواق مصر، ودبي، وباكستان.

يأتي ذلك في ظل سعي الشركة إلى التحول للربحية وخفض النفقات، خاصة في ظل سقوط السهم والقيمة السوقية للشركة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعلها عرضة للشطب من بورصة ناسداك.

وتحدث أحد موظفي الشركة وفقًا لأحد المواقع: "يوم الأحد أخبرونا أن 90% من فريق مصر سيجري تسريحهم، وأنا من ضمنهم، بجانب تسريح عدد كبير من الموظفين العاملين في مكاتب دبي وباكستان".

لكن موظفة أخرى في مكتب القاهرة قالت إن "90% نسبة مبالغ فيها.. لا أعرف الرقم الدقيق لكننا أُبلغنا بالفعل بالاستغناء عنّا يوم الأحد، وأنا من ضمن المسرّحين، لكن الأرقام الدقيقة لدى إدارة شركة (سويفل) فقط".

وفي وقت سابق، قامت سويفل بخفض عدد الموظفين بنسبة 32% كجزء من الجهود المبذولة لتحويل التدفق النقدي إلى الإيجاب بحلول العام المقبل، والمحاولة في توفير النفقات لإنقاذ الوضع المالي للشركة خاصة في ظل الخسائر التي يشهدها السهم في الآونة الأخيرة.

قالت الشركة، إن تلك التخفيضات ستركز على الوظائف التي تمت أتمتتها من خلال الاستثمارات في الهندسة والمنتج ووظائف الدعم. لم يتضح على الفور عدد الوظائف التي ستتأثر، لكن "سويفل" قالت إن ذلك سيساعد بعض الموظفين على الانتقال إلى مناصب جديدة.

أدرج السهم في "ناسداك" بسعر 10 دولارات للسهم، قبل أن يهبط سعر السهم منذ الإدراج وحتى الآن بنحو 96% إلى ما يقارب 0.393 دولار، لتهبط بذلك القيمة السوقية للشركة إلى ما دون 53 مليون دولار. حيث يفقد السهم الآن ما يقرب من 11.6% من قيمته على مدى يومي.

وقالت الشركة: "تراجع السهم لا يسبب قلقاً لدى الإدارة، لكن لدينا مسؤولية تجاه كل مساهم يتعرض لخسارة، ونحاول الفصل بين خطة العمل التي نسير عليها وبين حركة السهم". وتابعت: "العام الماضي كان المستثمر يركز على الإيرادات وخطة السنوات المقبلة والأسواق التي نعمل بها، لكن حالياً أصبح المستثمر ينظر أكثر على المدى القريب ومعدلات الربحية. أساليب التقييم تغيرت بشكل كامل بجانب معدل المخاطرة، لذا نركز الآن على التحول السريع للربحية".

التعليقات