أعلنت أرناشا غونزاليس، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولي أن العقد القادم لدول "بريكس"، سيعمق العلاقات وتشكيل اتجاهها.

وقبيل القمة التاسعة لـ"بريكس" المزمع عقدها في مدينة شيامن جنوب شرقي الصين من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "علاقات شراكة أقوى لمستقبل أكثر سطوعا "، قالت غونزاليس: "إن نجاح الـ"بريكس" يعتمد على قدرتها في تعزيز التعاون بين أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا..أهم إنجاز حققته الـ "بريكس" هو أنها أصبحت قادرة على بناء تحالف من الدول وتطويره وتعزيزه".

وأضافت غونزاليس في مقابلة مع وكالة شينخوا الصينية: "وضعت السنوات الأولى الأسس، وستعمق العشرة أعوام القادمة هذه الأسس وستعزز هذا التعاون في اتجاهين مختلفين".

وحول ما ينقص "بريكس"، قالت غونزاليس: "إذا نظرت إلى التجارة فإن الإمكانات هائلة ولكن أرقام التجارة والاستثمار منخفضة. هم يحتاجون إلى تعميق علاقاتهم في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار والتنمية".

وذكرت المديرة التنفيذية أنه خلال العقد "ستلقي المجموعة بثقلها لتأسيس توافقات أكبر داخليا في شؤون ذات أهمية مشتركة.. ودور الـ(بريكس) في الحوكمة العالمية مهم، المجموعة لديها قوة اقتصادية وسياسية".

ووفقا لها، فإن التركيز سيكون على دعم الاقتصاد ووضع توافقات بين الدول الخمس التي تمثل 40% من سكان العالم و23 % من إجمالي الناتج المحلي.