على الرغم من "المزايا" التي تحدث عنها مصرف سوريا المركزي، لدى إطلاقه ورقة نقدية من فئة الـ 2000 ليرة، في شهر يوليو الفائت، إلا أنها تعرّضت للتزوير وطباعة كميات كبيرة منها وضخها في السوق، وذلك حسب مصادر موالية لنظام الأسد.
وحاولت وزارة مالية النظام السوري، تكذيب خبر تزوير العملة الجديدة التي تحمل صورة رئيس النظام، إلا أن مصدراً إعلامياً قريباً من دوائر حكومة النظام، أكّد العثور "على مبلغ كبير مزوّر من فئة الـ2000 وفئة الـ1000" فضلاً من العثور على "آلة طباعة".
وقال المصدر السابق، إن وزارة مالية الأسد نفت وجود عملة مزوّرة من فئة الـ2000، إلا أن هناك "أدلة" على خضوعها لعملية تزوير، حسب قوله، الثلاثاء الماضي. ثم نشر صورة للعملة التي خضعت لعملية تزوير، بوضعها إلى جوار العملة الأصلية.
وتسعى دوائر النظام المالية إلى التكتّم على خبر تزوير أعلى ورقة نقدية في البلاد، وهي من فئة الـ2000. إلا أن الصحافي السالف أكّد "القبض على مزوّري العملة" ومصادرة آلة الطباعة التي كانت بحوزتهم، مؤكداً "مصادرة مبلغ مزور كبير من فئة الـ2000 والـ1000".
وشهد يوم الاثنين الماضي، تحذيراً واسعاً من وجود عملة مزورة في سوريا من فئة الـ2000 وفئة الألف، ومنتشرة "بشكل كبير في السوق" وهي تشبه "العملة الأصلية إلى حد كبير" تبعاً لمصادر.
إلا أن دوائر النظام السوري المالية عملت على تكذيب الخبر، خشية تأثيرها على عمليات التداول في السوق وسعر الليرة المتهاوي أصلاً، خصوصاً مع اقتراب فترة الأعياد.
التعليقات