لجأت النائبة في البرلمان اللبناني سينتيا زرازير، إلى الاعتصام في أحد البنوك حتى تمكن من الحصول على جزء من وديعتها بعد مفاوضات استمرت ساعات.
وكانت زرازير قد دخلت أحد فروع المصرف حيث تودع أموالها، واعتصمت برفقة اثنين من محامييها.
وانضمت النائبة التي نجحت في الوصول إلى البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة في مايو، إلى عدد متزايد من المودعين الغاضبين، في محاولة لإجبار المقرضين على تحرير أموالهم العالقة بموجب قيود غير رسمية على رأس المال، لأسباب تتعلق بالأزمة الاقتصادية.
وطالبت سينتيا بالحصول على 8500 دولار لدفع تكاليف عملية جراحية لا تغطيها خدمة الضمان الصحي، وفق ما قال محاميها فؤاد دبس من داخل المصرف.
وبعد ثلاث ساعات على دخولهم المصرف، قال دبس لوكالة فرانس برس " لن نغادر قبل الحصول على المال".
وتجمّع عدد من الناشطين أمام المصرف، دعما للنائبة التي تعاني ما يعانيه العديد من اللبنانيين بعد احتجاز مدخراتهم بموجب قيود مصرفية، تتشدّد تدريجيا منذ بدء الانهيار المالي في 2019.
التعليقات