قال محللون اقتصاديون إن إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس الأمريكية، قبل أن يضعف ليصبح عاصفة مدارية، تسبب في أضرار اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات، سيستغرق التعافي منها سنوات.

أشار المحللون إلى أن الصناعات المتعلقة بقطاعي النقل والنفط كانت الأكثر تضررا من العاصفة، مؤكدين أن عملية تقييم الآثار الاقتصادية المترتبة عليه ستستغرق سنوات، وليس أسابيع أو شهورا.

وتسببت العاصفة التي تتحرك ببطء في فيضانات كارثية بالولاية وأدت لمقتل تسعة أشخاص على الأقل وعمليات إجلاء جماعي للسكان، كما أصابت هيوستون رابع أكبر مدن أمريكا من حيث عدد السكان بالشلل.

إلا أن المحللين تحدثوا عن وجود قدر ضئيل من الأمل عند انحسار المياه، إذ ضرب هذا الإعصار البلاد في وقت كان فيه الاقتصاد الأمريكي بحالة جيدة للغاية، وهو ما يقلل من حجم الضرر الذي كان ليحدث في حالة الركود الاقتصادي.

كانت أسعار النفط الخام قد تراجعت لأكثر من 1.5 بالمئة يوم الثلاثاء في ظل توقف أكثر من 16 بالمئة من طاقة التكرير في الولايات المتحدة.