أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك جرين جدية الإدارة الأمريكية في العمل مع الحكومة السودانية من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون في شتى المجالات، مشيدًا بدور السودان في استضافة وإيواء اللاجئين.
وأعرب جرين، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الخرطوم بوزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، عن تقديره لموقف السودان الإيجابي في استضافة وإيواء اللاجئين، وتفاعله مع الأوضاع الإنسانية في دولة جنوب السودان، من خلال فتح أربعة ممرات إنسانية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور أن مسارات التفاوض الخمسة مع أمريكا أصبحت أجندة وطنية ذات نتائج إيجابية ساهمت في تعزيز السلام والأمن الوطني، مشيرا إلى زيارة كبير أساقفة كانتربري وعدد من المبعوثين الدوليين الذين أشادوا بمستوى الحريات الدينية، وجهود الحكومة لإرساء قواعد الأمن والاستقرار في دارفور والمنطقتين.
ودعا غندور، الولايات المتحدة لدعم تلك الجهود في مرحلة تعزيز برامج السلام والتنمية.
وناقش المسئولان عددا من القضايا السياسية المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مسارات الحوار بين البلدين.
وفي سياق متصل، التقى مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالنائب الأول للرئيس السوداني رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، الذي أكد التزام السودان بتنفيذ المسارات الخمسة وحرص الحكومة على إحلال السلام وإرساء دعائمه .
وشدد صالح على التزام السودان بالقرارات الدولية التي تصدر من مجلس الأمن الدولي، وسعي الخرطوم لخلق علاقات طبيعية وقوية مع واشنطن بما يحقق مصلحة الشعبين.
التعليقات