تعزز رومانيا خطواتها في طريق الانضامام للإتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تضاءل تفيه فرص انضمام تركيا، وبدء جولة جديدة من مفاوضات البركست لخروج المملكة المتحدة.

وقال وزير خارجية رومانيا ثيودور مليسكانو إن بلاده تعتقد بأنها ستنضم لمنطقة اليورو بحلول العام 2022، إذ تستوفي بالفعل الشروط الرسمية.

وأضاف مليسكانو - في تصريحات نشرتها شبكة يورو نيوز الأوروبية اليوم الإثنين -" إن بلاده يمكنها الانضمام للاتحاد النقدي بدءا من الغد، لكن نخشى الآثار السلبية لذلك على دخول أصحاب المعاشات والفئات الأكثر فقرًا، مشيرًا إلى أن بلاده قد تنضم لمنطقة اليورو خلال خمس سنوات أي بحلول 2022.

يُذكر أن رومانيا تمتلك أحد أسرع الاقتصادات نموا داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه ماتزال من أفقر البلاد داخل الاتحاد، وتضم منطقة اليورو 19 عضوا كانت آخرها ليتوانيا التي انضمت في 2015.

وتسعى العديد من الدول الأوروبية حاليًا لانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كألبانيا وأيسلندا اللتان تقدمتا بطلب للانضمام في 2009، ومقدونيا التي طلبت عضوية كاملة في مارس 2004، والحبل الأسود  وصربيا.

موقف تركيا

وتأزم موقف انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي بسبب ملفها في مجال حقوق الإنسان، إذ قال زيجمار جابرييل، وزير الخارجية الألماني، أن تركيا لن تصبح أبدًا عضوا بالاتحاد الأوروبى ما دام يحكمها الرئيس أردوغان، متهما إياه بأنه لا يأخذ محادثات الانضمام للاتحاد على محمل الجد.

وقال جابرييل فى تصريحات خاصة لصحيفة «بيلد» واسعة الانتشار «من الواضح أنه فى هذه الحالة، لن تصبح تركيا أبدا عضوا فى الاتحاد الأوروبي»، مضيفًا: «ليس هذا لأننا لا نريدهم وإنما لأن الحكومة التركية وأردوغان يهرولان بعيدا عن كل ما تدافع عنه أوروبا».

كما  حذر وزير الخارجية النمساوى سباستيان كورتس، تركيا بأنها تتجه بعيدا عن عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أردوغان «يظهر ملامح ديكتاتورية واضحة»، بينما استدعت الخارجية السويدية السفير التركى لسؤاله عن سبب قبض أنقرة على اثنين من مواطنيها.

خروج بريطانيا

يأتي ذلك، بالتزامن مع جولة مفاوضات جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن «بريكست»، على أن تمتد حتى نهاية الأسبوع، وهي الثالثة من نوعها منذ انطلاق محادثات الخروج في 29 يونيو الماضي.

ودعت وزارة "بريكست" في الحكومة البريطانية المفوضية الأوروبية إلى إبداء "مزيد من الليونة".

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "المحادثات المتعلقة بخروج بريطانيا وبالشراكة الوثيقة والمميزة التي تريدها لندن في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي، هما موضوعان مرتبطان جوهريا".

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز