بعد نجاح الدورة الأولى من مسكن إكسبو دبي 2017، ومع تواصل تنظيم الصالون في عواصم عديدة كباريس وروما والدوحة، يعود الصالون التونسي للعقار والتمويل البنكي الى دبي لتقديم افضل الخدمات في هذين المجالين للتونسيين المقيمين بالإمارات العربية المتحدة و بدول الخليج المجاورة، ويعتبر صالون مسكن اكسبو فرصة ممتازة لتملّك منزل ( شقة او فيلا ) أو قطعة أرض صالحة للبناء في وطنهم تونس.
وزوار صالون مسكن إكسبو سيتمكنون من الإطلاع على الجديد في عالم السكن من خلال المشاريع التي سيقدمها الباعثون العقاريون لاهم جديدهم ان كان من حيث اختيار المواقع أو أحدث التقنيات المعتمدة في البناء... العارضون المشاركون يقدمون عقارات بكامل الجمهورية التونسية ان كان بجهة الساحل او الحمامات او الجنوب او الشمال، اضافة الى ممثلي القطاع البنكي من بنوك حكومية او خاصة. حيث يعتبر هذا الفضاء فرصة لشرح اجراءات الحصول على القروض و التسهيلات للجالية التونسية بالخارج لاقتناء مسكن . تقدم هذه العروض و الخدمات وسط إطار متميز بفندق ذو اتش بشارع الشيخ زايد.
وأوضحت السيدة آمنة الإمام، المديرة العامة للصالون أنّ النجاح الكبير الذي حققه صالون مسكن اكسبو لدى انعقاده منذ سنوات شجعنا على العودة لدبي ولما لا ان تكون هذه التظاهرة سنوية و ان يعتمد موعد مارس من كل سنة ليكون لقاء يجمع التونسيين باهل الخبرة من المهتمين بالعقارات و التمويل البنكي ليتوفر لكل تونسي فرصة لامتلاك مسكن .وأضافت أنّ الصالون ينبثق عن تصور جديد في فضاء مختلف لتقديم عروض تفاضلية جذّابة مقدمة خصيصا للجالية التونسية بالخارج.
وبيّنت آمنة ليمام أنّ مسكن اكسبو يحرص بالخصوص على الملاءمة بين التجديد المعماري الراقي وجودة البناء وروعة كل المكمّلات . ومن جهة اخرى افادت السيدة شيراز عطية مديرة هذه الدورة ان شركة ذو بورد المختصة في تنظيم الصالونات و المعارض خارج تونس اكتسبت خبرة و مهارات في هذه المجال و لذلك فهي لن تدخر جهدا من اجل تقديم الافضل للجالية التونسية بالخارج بداية بفضاء تنظيم الصالون وصولا الى اختيار نخبة متميزة من الباعثين العقاريين الذين يلائمون بين جودة المنتوج و الأسعار المناسبة لها.
وأكّدت ايضا أن هذه الدورة الثانية للصالون تنعقد في الوقت الذي تتنامى فيه من جهة المشاريع السكنية الرائدة والمقاسم المهيأة، وما يوفره صعود قيمة الدولار و الاورو مقابل الدينار التونسي حافزا تفاضليا هاما من جهة اخرى . وعبّرت عن أملها أن يقتنص التونسيون بالخارج هذه الفرص لتحقيق حلمهم بالتملك في أرض الوطن، خاصة بعد أزمة الكورونا التي جعلت من التونسي المقيم بالخارج أكثر تعلقت بوطنه و بحثا عن جذوره.
التعليقات