في الثامن من يونيو 2018 بدأ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رسميا؛ فترة رئاسته الثانية لجمهورية مصر العربية (2018 _ 2022)؛ حيث كانت مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى محط اهتمام مئات القادة والمسئولين؛ والبرلمانيين والاعلاميين.
ورجال الاقتصاد والأعمال والقادة العسكريين والامنيين من مختلف أنحاء العالم؛ ومقصـداً لزيارات رسمية لهم؛جمعتهم خلال تلك الزيارات واللقاءات الرئاسية التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي معهم، واستهدفت جميعها تحقيق المصالح الوطنية المصرية في الأمن والاستقرار؛ والتقدم وبناء القدرات في كل المجالات والمساهمة في استقرار ورخاء المنطقة والعالم .
ما يعطي مؤشراً واضحاً على الأهمية التي يوليها الرئيس السيسي فى زياراته الخارجية سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى التشاور والتنسيق فيما يتعلق بقضايا المنطقة العربية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحظيت الصين بمكانة هامة وأولوية متقدمة منها جاءت كزيارات ثنائية: الأولى في ديسمبر 2014، والثانية في سبتمبر 2015، واثنتان للمشاركة في مؤتمرات دولية: تمثلت الأولى في المشاركة في أعمال قمة زعماء العشرين الكبري بمدينة هانجتشو في سبتمبر 2016،
والثانية المشاركة في اعمال قمة دول تجمع «بريكس» في دورتها التاسعة التي استضافتها مدينة شيامين الصينية في سبتمبر 2017.
كما حظيت مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية بمعدل زيارة كل عام.
واحتلت الدول العربية مركز الصدارة؛ في زيارات الرئيس الخارجية. وشملت 7 دول عربية ترتيبها- حسب الأكثر تكراراً في عدد الزيارات: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الاردن، الكويت، البحرين، الجزائر، وسلطنة عمان.. بما يعكس استعادة السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة الرئاسية حيويتها على الصعيد العربي.
وشملت زيارات الرئيس الخارجية 9 دول افريقية ترتيبها – حسب الدول الأكثر تكراراً في عدد الزيارات: اثيوبيا، السودان، غينيا الاستوائية، رواندا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، الجابون، وتشاد. وشملت زيارات الرئيس السيسى للقارة الأوربية 10 دول اوروبية ترتيبها- حسب الأكثر تكراراً في عدد الزيارات: روسيا، فرنسا، المانيا، المجر، قبرص، سويسرا، اسبانيا، المملكة المتحدة، اليونان،
بينما بلغت زيارات الرئيس لدول آسيا وشملت 8 دول اسيوية ترتيبها، حسب الأكثر تكراراً في عدد الزيارات: الصين، الهند، سنغافورة.
التعليقات