كشف تقرير حديث صادر عن معهد الشرق الأوسط، أنه من المتوقع أن يصل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات إلى 23 مليار دولار بحلول عام 2024.

وأكدت شركة الهلال للمشاريع ومقرها الشارقة الحرص والتركيز على تعزيز القدرات الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تمثل أكثر من 90 بالمائة من جميع الأعمال وتعد مصدرا رئيسيا لتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال مشاركة بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع في مناقشة لتحالف إديسون - التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي - عن تعزيز الشمول الرقمي وتوسيع نطاقه إلى جانب هانز فيستبيرغ رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لفيرايزون للاتصالات رئيس تحالف إديسون، و روث بورات نائبة الرئيس الأولى المديرة المالية لجوجل، والدكتور بريشس مولوي موتسيبي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة موتسيبي.

نظم المناقشة - التي أدارتها كاثرين بيل رئيسة تحرير كوارتز ميديا - تحالف إديسون الحركة العالمية لرواد القطاعين العام والخاص وتهدف إلى إعطاء الأولوية لمهمة توفير فرص الاتصال الرقمي للجميع تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعقدت المناقشة على خلفية تحدي تحالف إديسون " 1 Billion Lives" لتحسين حياة مليار شخص على مستوى العالم بحلول عام 2025 من خلال حلول رقمية متاحة وميسورة التكلفة.

ومع وجود ما يقدر بنحو 47 بالمائة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم دون اتصال بالإنترنت وتجاوز تكلفة النطاق العريض للانترنت حدود الإمكانيات المالية في 50 بالمائة من البلدان المتقدمة .. قال بدر جعفر بصفته أحد قادة تحالف إديسون المعينين إن الشمول الرقمي هو وسيلة لتحقيق غاية ..لافتا إلى أن معالجة التحديات العالمية التي تواجهها البشرية والبيئة هي الهدف الأساسي، والتكنولوجيا هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية.

وحول نماذج الإستثمار المبتكرة اللازمة لتحقيق الشمول الرقمي ..أوضح جعفر أن أهمية توفير إمكانية الإتصال الرقمي لمن يفتقرون له حقيقة دامغة لا جدال فيها إذ سيرتبط 70 بالمائة من القيم الجديدة في الاقتصاد والقدرة على الاستفادة منها على مدى العقد المقبل بمنصات تقتضي الاتصال الرقمي.

وقال جعفر : اليوم مع تريليونات الدولارات من رؤوس الأموال التي تسعى وراء تحقيق العوائد بلا معدلات فوائد أصبحت فرص الاستثمار المستقرة طويلة الأجل القائمة على التعريفة مثل البنية التحتية الرقمية مغرية للغاية ويبقى علينا النظر في كيفية ضمان أن تكون الأطر التنظيمية والاستثمارية واضحة وشفافة ومقنعة بما يكفي لتسريع هذا الاستثمار.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع الحاجة إلى معالجة الفجوة الرقمية من منظور الأعمال مع الأخذ في الاعتبار الفجوة الرقمية الكبيرة والمتسعة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأكبر حجما.