أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع بلاده إلى استضافة الدورة الـ 27 لقمة تغير المناخ في 2022 بالإنابة عن القارة الأفريقية.

وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستعمل على أن تكون تلك القمة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال مشاركته أمس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك عبر الفيديو كونفرانس وبرئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا.

وشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ، بوريس جونسون ، في اجتماع المائدة المستديرة غير الرسمي للقادة بشأن العمل المناخي.

وقال الأمين العام إنه طلب من القادة القيام بما هو مطلوب للتأكد من نجاح COP26 وأنه يمثل نقطة تحول" ما لم نغير المسار بشكل جماعي ، هناك خطر كبير من فشل COP26".

وكرر دعواته السابقة لإنهاء الدعم المقدم للوقود الأحفوري ، وزيادة التمويل المناخي للبلدان النامية ، وتخصيص المزيد من التمويل للتكيف والقدرة على الصمود. وشدد على حاجة البلدان المتقدمة إلى أخذ المبادرة بهذا الشأن، موضحا أنه بات من الضروري أيضًا أن تتقدم العديد من الاقتصادات الناشئة بما في ذلك المساهمة بشكل فعال في خفض الانبعاثات.وأكد أن إنقاذ الأجيال القادمة مسؤولية دولية مشتركة.