الإمارات ومصر يصدران بيانين شديدي اللهجة بعد تعرض السعودية لهجمات حوثية

أعربت كل من جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، عن إدانتهما واستنكارهما بأشد العبارات للهجمات التي استهدفت المنطقتين الشرقية والجنوبية بالمملكة العربية السعودية باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية، فضلاً عن الطائرات المفخخة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي اليوم، والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها بنجاح.

وأكد بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد-وقوف مصر بجانب السعودية في مواجهة هذه الأعمال العدائية الخسيسة، وعلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين الشقيقين.

وأعرب البيان عن مساندة مصر لما تتخذه المملكة من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها إزاء هذه الهجمات الإرهابية التي تمثل تهديدًا جسيمًا للأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المناطق والأعيان المدنية في المنطقة الشرقية وجازان ونجران في المملكة العربية السعودية الشقيقة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها ودمرتها قوات التحالف، ونجم عنها إصابة طفلين وتضرر منازل سكنية.

وأكدت دولة الإمارات في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلاً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

التعليقات