مصر تشهد واقعة اختطاف مروعة لطفل من أيدي والدته.. والكاميرا ترصد الواقعة

في حادثة مفجعة شهدتها مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية شمال مصر، خطف ملثمون طفلاً من والدته، أثناء وقوفها لشراء بعض المستلزمات من أحد الأكشاك بالطريق العام.

وقال شهود عيان إن ملثمين يستقلون سيارة اختطفوا طفلاً يدعى زياد أحمد البحيري البالغ من العمر ثمان سنوات، فيما حاولت والدته إنقاذه دون جدوى وكاد الخاطفون يدهسونها.

إلى ذلك، كثفت الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها لضبط الجناة، حيث تبين من كاميرات مراقبة أن الواقعة حدثت أمام بقالة بطريق المحلة - المنصورة.

واستطاعت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية في مصر العثور على السيارة المستخدمة في واقعة اختطاف الطفل.

وقد أعلن مصدر أمني أنه "تم العثور على سيارة مطابقة للسيارة التي استخدمها مجهولون في اختطاف الطفل زياد البحيري، أثناء تواجده برفقة والدته داخل محل بالطريق الدائري في المحلة الكبرى متفحمة تماما"، لافتاً إلى أن "السيارة التي عثر عليها محروقة بنفس مواصفات السيارة المبلغ عنها بطريق "قطور-سجين"، وأن أرقام لوحاتها مبلغ بسرقتها من سيارة أخرى، وجار البحث وكشف ملابسات الواقعة".

من جانبه، أوضح أحمد البحيري، والد الطفل زياد الذي تعرض للاختطاف من أمام أحد المحال على طريق المحلة الدائري، وكان رفقة والدته، أنه "لا توجد خلافات بينه وبين أحد ما يستدعي اختطاف نجله، وأنه لا يعرف إلى الآن سبب اختطاف ابنه أو هوية الخاطفين".

كما روى الأب تفاصيل الواقعة، حيث أشار إلى أن "الطفل زياد ووالدته خرجا من المنزل وتوجها إلى المحل صباح أمس الأحد، وكان زياد يقف جوار والدته داخل المحل، قبل أن يفاجئهما أحد الملثمين، وكان يرتدي جلبابا، جاذبا الطفل  من يد والدته، حاملا إياه داخل السيارة التي فرت، بينما سحلت الأم أثناء محاولتها تحريره".

وتقدمت الأسرة ببلاغ للأجهزة الأمنية، التي تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة، التي انتشر مقطع فيديو لكاميرات مراقبة وثقتها.

وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يكشف تفاصيل واقعة اختطاف طفل من والدته داخل محل تجارى رصدته كاميرات المراقبة بالمنازل والمحال المحيطة بمكان وقوع الحادث.

التعليقات