أعلنت السلطات الألمانية مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً جراء الفيضانات التي تجتاح البلاد، خاصة في المناطق الغربية والجنوبية.

وتواصل سقوط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهر. وجرفت المياه العديد من المنازل والمركبات وغمرت عدداً كبيراً من الأحياء في مناطق متعددة. وتسببت الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المدن، واضطرت الكثير من متاجر المواد الغذائية لإغلاق أبوابها بعد أن غمرتها المياه.

شردت مياه الأمطار في ألمانيا، مئات المواطنين الألمان، فيما حذرت السلطات الألمانية من إنهيار بعض السدود في المدن الألمانية، التي شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام الماضية.

ونظراً لارتفاع منسوب المياه في بعض الأنهر، قامت فرق الانقاذ بإجلاء مئات السكان من منازلهم، بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار.

من جهتها عبرت المستشارة الألمانية ميركل عن تضامنها مع سكان الولايات التي يتواصل فيها هطول الأمطار.

وفي بروكسل أعلنت الحكومة البلجيكية حالة الطوارئ لمواجهة الفيضانات التي تشهدها عدة مناطق جنوب وشرق البلاد فيما بدأت فرق الإغاثة الفرنسية في الوصول الى البلاد لتقديم المساعدة.

وقالت وزيرة الداخلية البلجيكية ، أنيليس فيرليندن أمام مجلس النواب بعد ظهر يوم إن الحكومة قررت رفع درجة التأهب إلى المرحلة القصوى لإدارة الأزمات وإن مختلف أجهزة الدولة ستساعد على تنسيق الإغاثة على المستوى الوطني.

وأوضح رئيس الوزراء البلجيكي ، ألكسندر دي كرو، من جهته أن الملك ووزيرة الداخلية سيزوران موقع الفيضانات .

وأوضح أن وزيرة الداخلية على اتصال دائم مع مركز الأزمات وأن الحكومة بدأت اتصالات مع دول الجوار لمعرفة الموارد الإضافية التي يمكن توفيرها.