دعت وزارة الخارجية السودانية، روسيا للضغط على إثيوبيا من أجل حل أزمة سد النهضة.

وأعربت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن التطلع إلى دعم روسيا، لموقف بلادها من أزمة سد النهضة في مجلس الأمن الدولي.

وأجرت المهدي، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قدمت خلاله شرحا مفصلا عن موقف السودان حول مفاوضات سد النهضة، والأسباب التي دعته إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة حول الأزمة.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن المهدي أعربت عن تطلعها إلى دعم روسيا الاتحادية، بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن، لموقف السودان، ولحث إثيوبيا على عدم المضي قدما في الملء الثاني بشكل أحادي لما يمثله من تهديد لسلامة الملايين من المواطنين السودانيين وسلامة المنشآت الحيوية بالسودان، ولاستنئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يُرضي جميع الأطراف في إطار زمني محدد تتفق عليه الأطراف الثلاثة.

وأكدت وزيرة خارجية السودان، حرص بلادها على حل الخلاف وديا وعلى إقرار الأمن والسلم في الإقليم.

من جانبه، أكد لافروف دعمه لحل الخلاف بشأن سد النهضة وديا، من أجل الوصول إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف، مرحبا بالزيارة المرتقبة لوزيرة خارجية السودان إلى روسيا لبحث كافة أوجه التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين، مؤكدا أنه يجب تكثيف التفاوض بشأن سد النهضة.