تابعت أمانة الشباب المركزية بالحزب العربي للعدل والمساواة البيان المشترك الذي أعلنته 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لمجلس الأمن.

واستنكر الدكتور وليد فهمي، أمين الشباب بالحزب، هذا البيان الذي  يتنافي تماما مع الواقع الذي تعيشه مصر، وهذا يدل علي نقص كبير في المعلومات ووجود معلومات مغلوطة عن واقع المجتمع المصري.

وقال "فهمي": "فلا أحد يخفي عليه ما واجهته مصر من عمليات إرهابية وتخريبية وكم  الشهداء والدماء التي نزفها رجال مصر جراء الأعمال التخريبية والإرهابية وحتى هذه اللحظات مازال الارهاب يقتص من الأبرياء فهو لايعرف للإنسانية معني فأين حقوق هولاء حينما انتهك الارهاب مسجد الروضة وقتل المصلييين ومؤخرا قتل الأطفال في قرية تفاحة واسقط الشهداء من رجال القوات المسلحة والمدنيين في الشيخ زويد وغيرها من عمليات لا تعرف معني الإنسانية".

وأضاف: "من حق مصر أن تدافع عن المواطنين الابرياء وعن حقوقهم  وأن تحقق السلم المجتمعي ولا يخفي علي أي مواطن في مصر والعالم ماتفعله الدولة من أجل دعم الإنسان فأطلقت مبادرة مائة مليون صحة لعلاج الأمراض المزمنة وغيرها ومبادرة تكافل وكرامة لدعم الأسر الأكثر احتياجا ومبادرة حياة كريمة التي تحمل في طياتها مبادئ الإنسانية وترسي قواعد التكافل المجتمعي وغيرها الكثير من المبادرات الاخري  التي تصب في الحفاظ علي المواطن ومن هنا يجعلنا نستهجن كل ماجاء في هذا البيان لأن مصر تسير بكل قوة نحو الحفاظ علي المواطن وانسانيته وتسعي جاهدة  لعمل نهضة حقيقية للمجتمع المصري في كل المجالات".