نحج الدولار الأمريكي في التعافي سريعا تأثرا بإقرار "حزمة التحفيز الجديدة" وارتفاع عائد السندات مجددا مع نهاية الأسبوع، ليتفادى هبوطا قويا خلال تداولات الأسبوع الجاري، الذي تزامن مع ضعف العائد على السندات الأمريكية قبل الحزمة التحفيزية، ابتعد خلالها عن أعلى مستوى له منذ 13 شهرا، خصوصا مع صدور بيانات التضخم الأمريكية.
أفادت تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة حول الدولار في مستهل الأسبوع الجديد عملتها، إذ قالت وزيرة التجارة الأمريكية "جينا ريموندو"، الإثنين الماضي: "الدولار القوي مفيد لأمريكا"، مضيفة أنها لن تدعم إضعاف الدولار الأمريكي إطلاقا.
وصدرت، وسط الأسبوع، بيانات التضخم الأمريكية، التي جاءت متباينة مع نمو بيانات التضخم وفقا لما هو متوقع، بينما جاءت بيانات التضخم الأساسي أضعف من المتوقع، وهو ما أثر سلبيا على السندات الأمريكية، لتبتعد عن أعلى مستوى منذ عام تقريبا، حيث تأثر الدولار الأمريكي سلبيا بهذه البيانات.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس إلى 1,598 في المئة، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد توقيع بايدن حزمة الإغاثة من "فيروس كورونا" البالغة 1,9 تريليون دولار، لتصبح قانونا بعد ظهر الخميس، وهو ما كان انعكس إيجابيا على تحركات الدولار الأمريكي مع نهاية الأسبوع.
التعليقات