اعتبرت النائبة هند جوزيف أمين، عضو مجلس الشيوخ المصري، أن إشادة وحدة "التنمية المستدامة" بهيئة الأمم المتحدة بمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي، شهادة أن مصر تسير بمرأى ومسمع من العالم على خطى ثابتة صوب المستقبل، وأن عملية البناء والتحديث والتطور صارت منهجًا ملموسًا تتبناه الحكومة المصرية وتحرز فيه تقدمًا مستمرًا عبر إطلاق المبادرات التنموية التى توفر الآلاف من فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت "أمين" أن إشادة الهيئات الأممية بالنهضة الشاملة التي يرسخ لها الرئيس السيسي، تضع على عاتقنا مسؤولية الاصطفاف والتضامن والمساعدة وبذل جهود المتابعة والمراقبة، حتى نبلغ كامل الآمال والطموحات الوطنية وإعلاء شأن المصالح العليا للبلاد، وتحقيق مطالب الشعب.

وتابعت عضو مجلس الشيوخ: مبادرة "حياة كريمة" التى تشمل تطوير 1500 قرية من ريفنا ـ المصري ـ أشارت بوضوح إلى الهدف منها وهو تحسين نوعية الحياة في المجتمعات الريفية والحد من معدلات البطالة، وذلك من خلال أربعة محاور بها قدر من التواصل والترابط، بما لا يجوز القفز على أحدها لبلوغ ما يليها، فهي مرتبة على نحو دقيق، تبدأ بتحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري، ثم تطوير خدمات البنية التحتية، ثم رفع جودة خدمات التنمية البشرية، انتهاءً إلى التنمية الاقتصادية الشاملة وتعظيم العائدات.

وأنهت النائبة حديثها بأن توفير سكن لائق، وتوفير المياه والصرف الصحى، وتقديم خدمات طبية وتعليمية، وإقامة مشروعات صغيرة، وتقديم "دعم عينى" بشكل دورى للأسر الريفية، هي الغايات الأسمي التى تهدف الدولة المصرية إلى بلوغها على نحو عاجل، وتعد تعويضا حقيقيا عن سنوات التوقف التى شهدتها مصر خلال السنوات الخمس الأولى التى أعقبت يناير 2011.