شارك المجلس الوطني الاتحادي عن بعد في اجتماع الشبكة البرلمانية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حول "التعاون بشأن لقاح كوفيد- 19: ماذا علينا أن نفعل؟" حيث تم خلال الاجتماع استعراض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الوطني والعالمي في مكافحة آثار انتشار جائحة كورونا، والمساهمة في مبادرة كوفاكس التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.
ومثلت المجلس الوطني الاتحادي في هذا الاجتماع سعادة مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس، رئيس مجموعة الجمعيـة البرلمانيـة للبحر الأبيض المتوسـط، وسفيرة المجلس لدى منظمة القيادات السياسية النسائية، واستعرضت سعادتها في مداخلتها جهود الدولة في مكافحة آثار كوفيد-19.
وعرضت بن ثنية في الاجتماع جهود الدولة على المستوى الوطني في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي تتضمن ضمان تقديم أفضل جودة لخدمات التطعيم والرعاية الوقائية على الصعيد الوطني وتوفير اللقاح لكل سكان دولة الإمارات، بالإضافة إلى إتاحة اللقاحات وضمان استدامتها وجودتها، وزيادة الوعي بأهميتها، ودعم الابتكار والبحث في هذا المجال.
وأشارت سعادة مريم بن ثنية إلى دعم دولة الإمارات لمبادرة "كوفاكس COVAX"، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وجهودها الرامية إلى التوزيع العادل لنحو ملياري جرعة من لقاحات "كوفيد-19" خلال العام 2021.
وأوضحت سعادتها أنه تم خلال الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون من عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية استعراض الجهود المختلفة في مكافحة فيروس كورونا وتوزيع اللقاحات على المستوى المحلي والاستراتيجية التي تتبعها كل دولة للتشجيع على التطعيم، فضلا عن تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين المشاركين، منوهة بأنه تم كذلك التطرق إلى التحديات التي تواجه العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد سواء التحديات الصحية أو الاقتصادية، وأنه بالرغم من هذه التحديات استطاع العالم الحصول على عدة لقاحات والتي من شأنها الحد من إصابات كورونا والمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها.
وتابعت أنه تم التأكيد على ضرورة ضمان التوزيع العادل للقاحات والتعاون الدولي لإنجاح هذه الجهود، لأنه بدون التعاون الدولي لن نستطيع القضاء على الوباء، علاوة على ضرورة الاستثمار في البحوث العلمية للحصول على لقاحات أكثر فعالية.
التعليقات