رحب الأردن وفلسطین الیوم الثلاثاء بمخرجات القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التي استضافتھا المملكة العربیة السعودیة مثمنین جھود دولة الكویت بتحقیق المصالحة الخلیجیة.
وقال وزیر الخارجیة الاردني أیمن الصفدي في تصریح صحفي ان "بیان قمة (العلا) یشكل إنجازا كبیرا لرأب الصدع وإنھاء الازمة الخلیجیة وعودة العلاقات الاخویة الى مجراھا الطبیعي".
وأكد أھمیة ذلك لتعزیز التضامن والاستقرار في منطقة الخلیج وخدمة طموحات شعوبھا بالنمو والازدھار والاسھام في تعزیز التضامن العربي الشامل وجھود مواجھة التحدیات المشتركة.
وثمن الصفدي الجھود "الكبیرة" التي قادھا سمو امیر البلاد الراحل المغفور بإذن الله الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح واستمر بھا سمو امیر البلاد الشیخ نواف الاحمد الجابر الصباح لإنھاء الازمة وتحقیق المصالحة.
وأشاد بحرص جمیع الاشقاء على تعزیز التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي والذي بدى جلیا في الاتفاق على انھاء الخلاف وتحقیق المصالحة.
وأكد الصفدي استمرار بلاده في العمل على تعزیز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجھة التحدیات وتعمیق التعاون العربي لخدمة المصالح والقضایا العربیة المشتركة وتحقیق المستقبل الأفضل لجمیع الدول العربیة.
اما بالنسبة لفلسطین فقد اشاد الرئیس الفلسطیني محمود عباس في بیان نشرتھ وكالة الانباء الفلسطینیة (وفا) بجھود دولة الكویت لرأب الصدع بین الاشقاء في دول الخلیج العربي وعقد القمة الھامة في المملكة العربیة السعودیة.
وأعرب عن تمنیاتھ بنجاح ھذه القمة في تحقیق اھدافھا بلم الشمل ووحدة الصف العربي ازاء التحدیات التي تواجه الأمة.
وأكد عباس أن "تحقیق المصالحة بین الاشقاء في دول الخلیج یعزز العمل العربي المشترك والدفاع عن قضایا الامة وفي مقدمتھا القضیة الفلسطینیة".
ووقع القادة على (بیان العلا) بمركز مرایا في محافظة العلا السعودیة والذي جرى التأكید فیه على التضامن والاستقرار الخلیجي السياسية الشؤون والعربي والإسلامي وتعزیز أواصر الود والتآخي بین دول مجلس التعاون الخلیجي بما یخدم آمالھا وتطلعاتھا.
التعليقات